لبنان – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الجمعة، إن “التطورات الإقليمية مُقلقة وتنذر بارتفاع منسوب الخطر واتّساعه”.

وتابع خلال كلمة بمناسبة عيد الجيش من مقر القيادة في اليرزة، “لبنان يعاني جرّاء الظروف الأمنية، من جنوبه إلى بقاعه، وصولاً إلى (قصف) الضاحية الجنوبية للعاصمة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، فضلاً عن الضائقة الاقتصادية والاجتماعية عموماً، تضاف إلى كل ذلك، تطورات إقليمية مقلقة تنذر بارتفاع منسوب الخطر واتساعه من منطقة إلى أخرى”.

وأكد ميقاتي على أن “الرهان على الجيش، لأنه الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، أرضاً وشعباً ومؤسسات، ما يجعل الالتفاف حول مؤسستكم واجباً وطنياً جامعاً تسقط أمامه كل الرهانات والمصالح، سياسية كانت أم شخصية، لأن الشهادات التي قدمتموها على مذبح الوطن، لم تكن يوماً إلا في سبيل رفعته وسيادته وسلامته”.

من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، امس الجمعة، إنه ناقش مع الأطراف المعنية وبلدان منها لبنان ومصر وقطر سبل منع توسع الصراع بالمنطقة واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تدهور الموقف.وأضاف وينسلاند، أنه أكد خلال مناقشاته على “الحاجة الملحة إلى معالجة الخطر المتزايد المتمثل في التصعيد الخطير، والذي يشكل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي”.

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أعلنت، مساء الخميس، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن “عدوان إسرائيل الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية”.

وتصاعدت حدة التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب خاصة بعد اغتيال، إسماعيل هنية، الأربعاء الماضي، في أثناء وجوده في إيران، واغتيال القيادي، فؤاد شكر، في قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت ، الأربعاء المنصرم.

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المشاريع احتفلت بالمولد النبوي الشريف برعاية ميقاتي

أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، بمناسبة المولد النبوي الشريف، أمسية إنشادية في قصر الأونيسكو في بيروت، تحت شعار "واشوقاه رسول الله"، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلًا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، وبحضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، النائب الدكتور عدنان طرابلسي، نائب رئيس الجمعية الشيخ الدكتور عبد الرحمن عماش وشخصيات.

وبعد كلمة ترحيب وتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، قدم طرابلسي درعًا تقديرية لمولوي الذي ألقى كلمة بدأها بتقديم "التهاني باسم الرئيس ميقاتي للحضور وللعالمين العربي والإسلامي بهذه المناسبة"، متمنيًا "لبلدنا لبنان الأمن والأمان وللأمة الخير والسلام". كما دان بشدة "ما تعرضت له آلية الدفاع المدني اللبناني من استهداف من قبل مسيرة مجرمة للعدو الاسرائيلي أثناء قيام العناصر بعملية إطفاء حرائق اشتعلت في البلدة جراء الغارات، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وجريح. كما أثنى على نهج المشاريع الديني والوطني المعتدل".

ثم ألقى عماش كلمة هنأ فيها بالمولد النبوي الشريف داعيا إلى "الاستفادة من معاني ودروس هذه الذكرى المباركة والعمل بمقتضى الأخوة بين المؤمنين والتعاون لما فيه مصلحة الوطن وحماية الأمة". كما استنكر "ما يحصل في جنوب لبنان وفلسطين الثكلى من إبادة جماعية وقتل وإجرام وسفك لدماء الأبرياء على يد العدو الصهيوني، بالإضافة إلى التهجير الممنهج للآمنين في أرضهم".

وكانت باقات من التواشيح التراثية والمدائح الخاصة بالمناسبة أداها فريق المشاريع للإنشاد بمشاركة المنشد العالمي محمد الخير.

 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • توقيف مروّج مخدّرات في الضاحية الجنوبية وطريق المطار... وهذا ما ضُبط بحوزته
  • سقوط مواقع عسكرية للحوثيين وقوات العمالقة الجنوبية تتقدم شمال اليمن.. تطورات مفاجئة
  • «الكمون النووي».. خيار كوريا الجنوبية الاستراتيجي لردع جارتها الشمالية
  • المشاريع احتفلت بالمولد النبوي الشريف برعاية ميقاتي
  • الدفاع الإسرائيلية: مستعدون لإحباط أي تهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدية
  • نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً
  • ميقاتي: إسرائيل تشعل نار جرائمها ضد لبنان
  • لبنان.. مقتل 3 مسعفين في قصف إسرائيلي
  • الخطر يقترب.. الولايات المتحدة تستعد لاستقبال جدري القرود