في الذكرى العاشرة للإبادة.. حزب إيزيدي: هذا ما يحتاجه قضاء سنجار
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي، سعيد بطوش، اليوم السبت ، (3 اب 2024) أن قضاء سنجار في محافظة نينوى "مستقر أمنيا ولا توجد فيه أي مشاكل".
وقال بطوش في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "وفي ذكرى الإبادة التي حصلت بحق المكون الإيزيدي والتي قام بها داعش الإرهابي، فإنه يجب إزالة كل آثار هذا التنظيم وأفعاله في سنجار".
وأضاف، أن "أهم منجز يجب أن يتحقق يتمثل بإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم وإغلاق المخيمات وتعويض الأهالي والضحايا، وإعادة إعمار القضاء وتوفير سبل الاستقرار في سنجار".
وأشار إلى، أن "سنجار مستقرة أمنيا ومهيئة لاستقبال جميع النازحين، وما ينقصها فقط توفير الأموال لتعويض الضحايا وإكمال جميع المشاريع الخدمية".
ويحيي العراقيون ولاسيما الإيزيديين الذكرى العاشرة لبداية مجازر داعش الارهابي ضد مئات الالاف من الازيديين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى في الثالث من آب عام 2014 بعد أحداث سقوط مدينة الموصل آنذاك.
ونظم الإيزيديون في سنجار أمس، مسيرة علقوا فيها صور ضحاياهم الذين قتلوا على أيدي داعش، داعين الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة تجاه المجتمع الإزيدي، التي تتضمن خطة إعادة الإعمار وبرامج لتحسين ظروفهم المعيشية ومرافق الخدمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
بغداد اليوم - نينوى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، وصول الدفعة العشرين من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "81 عائلة عراقية تم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة بإشراف لجنة مركزية ضمن برنامج حكومي تشرف عليه المؤسسات الأمنية، بهدف إعادة تأهيلهم فكرياً تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية".
وأضاف أن "بعض هذه العوائل كانت على ارتباط بقيادات وعناصر من تنظيم داعش، فيما اضطر آخرون للبقاء في المخيم بعد معارك التحرير"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية تعمل على إنهاء هذا الملف المعقد لمنع استغلال العوائل كورقة ضغط من قبل جهات خارجية".
ولفت المصدر إلى أن "جميع العوائل التي تم نقلها حتى الآن لم تسجل بحقها أي مؤشرات أمنية سلبية بعد عودتها، ما يعزز نجاح البرنامج الحكومي في التعامل مع هذا الملف تحت رقابة أمنية وشعبية مباشرة".
في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.