القدس المحتلة - صفا

أفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنين، واعتقلت 127 آخرين في المدينة خلال تموز/يوليو الماضي.

وأوضحت في تقرير لها أن الشهر الماضي شهد 76 عملية هدم منازل ومنشآت وتجريف أراض في المحافظة.

وأشارت إلى أن (3739) مستوطنًا متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي.

وشهدت المحافظة تزايدًا في اعتداءات المستوطنين، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين، وتوفير غطاء لممارساتهم العنصرية الإجرامية.

ورصدت المحافظة (8) اعتداءات للمستوطنين منها اعتداءان بالإيذاء الجسدي، بالإضافة لإصابة نحو (20) مواطنًا نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.

وخلال تمّوز تم رصد (127) حالة اعتقال في كافة مناطق القدس، بينهم (9) أطفال و(7) سيدات.

ومن بين حالات الاعتقال، أكثر من 50 عاملًا فلسطينيًا بحجة الدخول إلى مدينة القدس دون تصاريح.

وتفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام بالسجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، ومنهم من صدر بحقه قرارات منع سفر، بالإضافة إلى تمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة وربما لسنوات دون توجيه تهم واضحة بحقهم.

ورصد التقرير إصدار محاكم الاحتلال (41) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، بينها (16) حكمًا بالاعتقال الإداري، وكذلك 3 قرارات بالإبعاد، واحد منها بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

وخلال تمّوز، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.

وسلمت سلطات الاحتلال أكثر من 13 إخطارًا بالهدم في مختلف قرى وبلدات القدس.

وفي تمّوز، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتهجير 30 مقدسيًا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، الذي يتهدد الهدم 187 منزلا فيه.

ووفق التقرير، صادقت سلطات الاحتلال على مشروع استيطاني لبناء برج هو الأعلى في القدس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان

قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن الاعتداءت التي يشنها جيش الاحتلال تسبب في ارتقاء شهيدين و26 مصاباً.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة

وجاء التطورات الأخيرة نتيجة لاعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدات العديسة وبني حيان وبرج الملوك وحولا وكفر كلا ومركبا ويارون.

وكان قيادة اليونيفيل قد أكدت قبل يومين على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.

 وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

 وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، يوم الأحد الماضي، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

 وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

 وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

 ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب. 

 وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

أهالي جنوب لبنان لعبوا دورًا محوريًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث شكّلوا العمود الفقري لصمود المقاومة الوطنية والإسلامية على مدار العقود الماضية. انطلاقًا من إيمانهم بحقهم في الدفاع عن أرضهم وعزتهم، وقفوا في وجه الاحتلال بصلابة وإرادة لا تلين، مقدمين تضحيات كبيرة في سبيل تحرير أرضهم وحماية سيادتهم.

برز هذا الدور في البداية من خلال التمسك بالأرض وعدم الرضوخ لمحاولات التهجير القسري أو التخويف، حيث اختار كثيرون البقاء في قراهم رغم المخاطر الجسيمة. كما لعب الأهالي دورًا مهمًا في دعم المقاومين، سواء عبر تقديم الدعم اللوجستي وتأمين المأوى والمعلومات، أو من خلال المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية والمواجهات.

لم يقتصر الدور على الجانب العسكري، بل امتد إلى تعزيز الروح الوطنية وتربية أجيال جديدة على قيم المقاومة والكرامة. كذلك، كانت المرأة الجنوبية رمزًا للصمود، حيث وقفت بجانب الرجال وشاركت في المقاومة بشتى الطرق، من الدعم النفسي والمعنوي إلى المشاركة الميدانية.

التضحيات التي قدمها أهالي الجنوب تجسدت في آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، لكنهم حققوا انتصارات كبرى، أبرزها تحرير معظم الجنوب اللبناني عام 2000، في سابقة تاريخية تمثلت في انسحاب إسرائيلي بدون شروط. هذه التجربة أثبتت أن الإرادة الشعبية والتلاحم الوطني قادران على هزيمة أي قوة احتلال مهما كانت تفوقها العسكري.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.. لقاء أسير فلسطيني بوالدته بالقدس
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة لمنازل ومنشآت بالقدس والضفة الغربية
  • خبير يشرح للجزيرة نت انعكاسات إغلاق مقر الأونروا بالقدس
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • متحدث محافظة القدس: حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الاستيطان والتهويد بالقدس
  • شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان
  • الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي