مع مليونية عشال..نقل المعتقلين في عدن إلى سجون سرية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
تشهد مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال ترقب واستنفار أمني كبير لعناصر مليشيا ما يمسى بالانتقالي المدعوم اماراتيا تحسبا لمليونية عشال لقبائل أبين والمنضمين اليها من مختلف المناطق.
وقالت مصادر إعلامية ان مرتزقة الانتقالي وخوفا من اقتحام السجون للبحث عن المختطف علي عشال أقدمت على نقل عدد من السجناء والمعتقلين في مدينة عدن إلى معتقلات سرية عقب غضب الشارع الجنوبي المطالب بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وتداول ناشطون وثيقة صادرة من ما يسمى بمركز القيادة والسيطرة موجهة إلى ما يسمى بقوات العاصفة تحت عنوان ” سري للغاية” بنقل المساجين من عدن إلى الأماكن المخصصة الجديدة، دون الكشف عنها.
وشددت الوثيقة بحسب الناشطين على ضرورة نقل المعتقلين بأعلى درجة من الأمن والسرية، مع تحديث السجلات بأسماء المعتقلين عقب الانتهاء من عملية النقل.
يأتي ذلك عقب اطلاق الانتقالي عدد من المساجين خلال الآيام الماضية مع اتساع السخط الشعبي الرافض للاختطافات بحق المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
الجدير ذكره پان الاجراءات الاحترازية التي يتبعها الانتقالي بنقل المعتقلين جاءت عقب تكليف لجان من ما يسمى بالنائب العام للتفتيش على سجون الانتقالي إثر المطالبة الواسعة بإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرا بالتزامن مع حادثة اختطاف عشال واخضاعه للتعذيب والتصفية داخل أحد السجون بعدن.
ويتداول الناشطون عدد من اسماء السجون سيئة السمعة بعدن التي يديرها الانتقالي في مناطق متفرقة بجولد مور، جبل حديد، بئر أحمد، قاعة وضاح وجزيرة العمال وغيرها من السجون والمعتقلات السرية معظم السجناء من أبناء أبين بنسبة 80% وفق تصريحات أنيس الشريك رئيس مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان بعدن.
يشار إلى أن الكثير من المتهمين بحادثة اختطاف واخفاء عشال قد تمكنوا من الفرار إلى خارج اليمن بينهم يسران المقطري، وسميح النورجي وآخرين إلى الإمارات.
وترجح التسريبات بأن المختطف عشال قد تم تصفيته داخل احد المعتقلات السرية التابعة للانتقالي بعدن عقب اختطافه بأيام.
المصدر: 26 سبتمبرنت
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
رام الله"رويترز": قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأربعاء إن إسرائيل ألقت منذ أكتوبر من العام الماضي القبض على ما لا يقل عن 770 طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وأنها تواصل اليوم احتجاز 270 طفلا، 100منهم رهن الاعتقال الإداري.
وفي تقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك إنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي "تعرض ما لا يقل عن 770 طفلا من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" وذكر البيان أن "هذا المعطى فعليا لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".
وأضاف البيان "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إداريا، واحتجازهم تحت ذريعة وجود (ملف سري)... كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة وتصنيفهم(بالمقاتلين غير الشرعيين)".
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد تعقيب من الجهات الإسرائيلية على ما ورد في تقرير المؤسستين.
وجاء في التقرير أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال... عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".