مادورو: واشنطن تقف وراء محاولة الانقلاب في فنزويلا.. ومستعدون لتعاون نفطي مع بريكس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كراكاس-سانا
جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تأكيده على وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء محاولة الانقلاب التي حدثت في بلاده لزعزعه الاستقرار.
وقال مادورو في تصريح نقلته وكالة فرانس برس: “الولايات المتحدة تعتقد أنها السلطة الانتخابية في فنزويلا وفي سائر أنحاء العالم”.
وشدد مادورو على أنّ إعادة انتخابه وفوزه بالانتخابات الأخيرة في فنزويلا هو “أكبر دليل عما يمكن لشعب أن يفعله من أجل استقلاله ومستقبله”، مؤكداً أن العالم “لم يعد يعتمد على قرار واشنطن، أو اليمين المتطرف الرأسمالي المتوحش، والفاشية الجديدة”.
وحذر مادورو زعيم اليمين المتطرف أدموندو غزنزاليس من عواقب قانونية وخيمة ستطاله لعدم استجابته أمس لاستدعاء المحكمة في فنزويلا.
من جانب آخر أعرب الرئيس الفنزويلي عن استعداد بلاده للتعاون مع دول مجموعة بريكس في مجالات النفط والغاز.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مادورو قوله للصحفيين: “تتمتع بريكس بمجموعة من الفرص في التجارة وفنزويلا مستعدة لتكون هناك”، لافتاً إلى أن بريكس سوق ضخمة للمنتجين الوطنيين، لذلك يحث باستمرار المصدرين الفنزويليين على العمل على هذا.
وتتكون بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وانضمت إليها لاحقاً كل من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدة
قال الكاتب جورج ويل في عموده بصحيفة واشنطن بوست إن الخيارات المتاحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هي الأسوأ في تاريخ الانتخابات الأميركية.
ووصف الكاتب ترامب بأنه "بركان من الأفكار العشوائية ونوبات الغضب"، في حين اعتبر هاريس غامضة ومتعددة القناعات، مما يعني أنها قد تتخلى عن معتقداتها الجديدة بالسهولة نفسها التي هجرت فيها نهجها التقدمي السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: ملامح "اليوم التالي" في غزة بدأت تتشكل بعد عام من الدمارlist 2 of 2ناشيونال إنترست: حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركيةend of listوأكمل ويل انتقاده اللاذع للحزب الديمقراطي قائلا إن خداعه الشعب بشأن حالة الرئيس جو بايدن النفسية والعقلية استمر حتى فُضح أمره في يونيو/حزيران الماضي، حينها، وبسلاسة من لا يهمه سوى التمسك بالسلطة قدم أعضاء الحزب مرشحة يمكنهم تطويعها بسهولة لتناسب احتياجاتهم، وجعل فريقها "المرونة" جزءا من حملتها الانتخابية، وأبقاها في الأغلب بعيدة عن المواجهات العلنية الصعبة، ولم يسمح لها بالمشاركة إلا في مقابلات بسيطة.
وكان قرار هاريس البارز الوحيد كمرشحة اختيارها شريكها تيم والز الذي وصف نفسه بـ"الأحمق"، وهو "وصف أكثر دقة من تعليقاته المستهترة" بشأن قضايا مهمة، حسب تعبير الكاتب.
وبرأي الكاتب، فقد قدمت الانتخابات الرئاسية الـ59 في الماضي مرشحين متواضعين، مع وجود بعض المرشحين "غير الشرفاء"، لكن مرشحي هذا العام هم الأسوأ على الإطلاق، وكل ما على المراقب فعله هو "معاينة وعود المرشحين الغريبة وصمتهم المقلق عن قضايا مهمة" خلال حملاتهم الانتخابية.
وفشل المرشحان -وفق الكاتب- في تقديم رؤى واضحة أو مفهومة لسياستهم الخارجية، وبينما وعد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "في غضون 24 ساعة" بدون أي شرح لكيفية فعل ذلك استمرت هاريس في استخدام لغة مبهمة عند مناقشة حرب إسرائيل على غزة، فلا هو مقر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدو للولايات المتحدة، ولا هي واضحة بشأن موقفها من "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ومن ناحية الاقتصاد، لم يقدم ترامب أو هاريس حلولا حقيقية لمشكلة الدين الوطني الذي زاد بمقدار 1.8 تريليون دولار في السنة المالية السابقة، كما يرغب كلاهما في إلغاء السياسة المفيدة التي وضعها ترامب، والتي تحد من اقتطاعات ضرائب الولاية والضرائب المحلية من ضرائب الدخل الفدرالية، ومن شأن هذا التغيير أن يفيد بشكل غير متناسب الأثرياء الذين يعيشون في الولايات ذات الضرائب المرتفعة.
وقال الكاتب إن ترامب وهاريس يُجمعان على أن الديمقراطية الأميركية في حالة من الفوضى، إذ يقول ترامب إن الانتخابات "مزورة"، وتقول هاريس إن حماة الديمقراطية -بمن في ذلك الدستور والكونغرس والمحاكم والشعب- ضعيفون، وهي الوحيدة القادرة على منع ترامب من هدم الديمقراطية الأميركية.
واختتم الكاتب مقاله بأن على الحزبين الشعور بالخزي لما فعلاه بالبلاد، وعلى كليهما البدء في التخطيط لانتخابات 2028 لتجنب تكرار خيارات هذا العام السيئة.