تأمُلات
كمال الهِدي
. ذكر الإعلامي عثمان ميرغني ما معناه أن البرهان لو جنح للسلم فسوف يخلد نفسه كبطل قومي.
. صفقت يداً بيد وأنا أقرأ مثل هذا ال (.....)
. ولك أن تكمل ما بين الأقواس عزيزي القاريء بما يناسب هذا الكلام المستفز.
. فحتى لو توقفت الحرب أمس، لا أرى في ذلك بطولة.
. الصحفي المحترم والمبدئي والموضوعي يفترض أن يطالب بمحاسبة هذا البرهان وكل قادة الجيش، إذ ليس من المعقول ولا الإنسانية في شيء أن نعتبره سوى مجرم بعد أن مكن المليشيا من المال والسلاح والتمدد الخارجي وتأسيس العلاقات الدولية المستقلة، ثم أقحم البلد في عام ونصف من الدمار والقتل والتشريد ونهب الممتلكات وسرقة موارد البلد.
. هو الإعلام ده فهمكم ليه شنو بس!!
. أن يقدم الساسة التنازلات ويساومون فذلك شأن مختلف أما الإعلامي فواجبه يحتم عليه قول ما ذكرته أعلاه.
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تشن هجوما لاذعا على نجم ريال مدريد
أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب هزيمته 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
وكتبت صحيفة “لو فيغارو”: “كانت هذه خيبة أمل حقيقية، وهذا أقل ما يقال”.
وكانت هذه أول مشاركة للقائد البالغ من العمر 26 عامًا بقميص المنتخب الوطني منذ التاسع من شتنبر. وإلى جانب مهاجم ريال مدريد، واجه عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، انتقادات لاذعة.
وأضافت “لو فيغارو”: “الرجلان هما السبب الرئيسي، لكنهما ليسا الوحيدين، حيث كان الهجوم الفرنسي غائبًا تمامًا يوم الخميس”.
ورغم استحواذ الفرنسيين على الكرة، وحصولهم على ركلات ركنية، وتسديداتهم على المرمى أكثر من الكرواتيين، إلا أنهم نادرًا ما شكلوا تهديدًا حقيقيًا.
وعلّقت صحيفة ليكيب قائلةً: “لم يستطع عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي تكرار ما قدماه ببراعة مع منتخب فرنسا مع نادييهما منذ بداية عام 2025”.
وأضافت: “سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وأصاب المرمى في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة”.
وحققت كرواتيا الفوز بهدفين سجلهما أنتي بوديمير في الدقيقة 26 وإيفان بيريسيتش في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وتُقام مباراة الإياب يوم الأحد في باريس.
ولم يسجل مبابي، الذي أراحه مدرب فرنسا ديدييه ديشامب في وقت سابق من الموسم ليعتاد على الحياة في مدريد، أي هدف في ست مباريات دولية.