أحمد الحمادي رئيسا لحكام بطولة أوروبا للقدرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أمستردام في 8 أغسطس / وام / اعتمدت اللجان المختصة ببطولة أوروبا للقدرة والتحمل، اختيار الحكم الإماراتي الدولي أحمد علي الحمادي رئيسا للحكام في البطولة، المقررة بهولندا في 7 سبتمبر المقبل.
ويمثل تعيين الحمادي في هذا المنصب، إنجازا غير مسبوق حيث أصبح أول عربي وخليجي وآسيوي يتقلد هذا المنصب، وذلك لكفاءته العالية، والثقة التي يتمتع بها أبناء الإمارات في كافة المجالات ومنها رياضة القدرة.
وتقدم اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بخالص التهاني للحمادي على هذا الإنجاز الذي سيسهم بشكل كبير في تطوير رياضة القدرة والتحمل في الدولة وخارجها من خلال الخبرة التي يتمتع بها الحمادي.
وقال الدكتور غانم الهاجري الأمين العام للاتحاد: بفضل دعم القيادة الرشيدة وصلنا إلى تلك النجاحات عبر المشاركات العالمية، بما يؤكد وضع الإمارات بصمة مؤثرة في رياضة الفروسية، عبر المشاركة في الفعاليات والأحداث الرياضية محلياً وعالمياً، لتعزيز سمعتها العالمية ومكانتها المرموقة التي استحقتها بجدارة.
وأكد الحمادي، أن التعيين بمثابة تكليف وفرصة مميزة لمواصلة رفع إسم الإمارات عالياً في محافل سباقات القدرة والتحمل، مشيرا إلى أنه سيعمل على توظيف خبرته الطويلة في هذا المجال لتقديم أفضل أداء للتحكيم في بطولة أوروبا التي تعد من البطولات الكبرى. عوض مختار/ سامي عبد العظيم/ مصطفى بدر الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص