«سنجر»: أمريكا تدعم وتحمي دولة الاحتلال الإسرائيلي في صراعها مع إيران
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار الشركة المتحدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تظهر دعمها وحمايتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعدم تعرض أمنها للتهديد المباشر من إيران، لأنها ستكون حربًا إقليمية.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الديمقراطية شكرت الرئيس السيسي ومصر على تصرفها بحكمة في حل الأزمات.
وشدد خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، على أنه يجب على الإدارة الأمريكية الضغط على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم اشتعال الموقف في المنطقة، حيث يسعى لفتح جبهات ضد إيران وأخرى مع الحوثيين وحزب الله.
ولفت إلى أن هناك تواصلا مصريا سعوديا إماراتيا أردنيا دائما للتشاور حول أوضاع المنطقة، وهذا التواصل والتشاور مركزه القاهرة التي بدورها تعمل على نقل وجهات النظر وتطورات الأوضاع وخطورتها إلى الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ موقف مصر تجاه لبنان يعكس ثوابت واضحة في سياستها الخارجية، والتي تعتمد على احترام الشرعية الدولية والسعي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشاورات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جاءت لتأكيد دعم مصر للبنان ومؤسساته الوطنية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية.
وتابع: «دولة الاحتلال تستغل أي ذرائع لتبرير عملياتها العسكرية في لبنان وغيرها من المناطق، حتى وإن لم تتوفر هذه الذرائع، فإنها تختلقها للتنصل من الالتزامات الدولية».
وأكد، أنّ إسرائيل تتعامل بشكل استثنائي خارج إطار القانون الدولي، ما يتطلب ضغطًا حقيقيًا من المجتمع الدولي لإجبارها على الالتزام بالقرارات الدولية.
وفيما يتعلق بالتطورات في الجنوب اللبناني، رأى البرديسي أن إسرائيل تسعى إلى توسيع سيطرتها الأمنية والسياسية في المنطقة، سواء في جنوب لبنان أو سوريا أو غزة، مستغلة حالة الفوضى الإقليمية. وأوضح أن السياسات الإسرائيلية الحالية تعكس رغبتها في فرض هيمنتها دون اعتبار للشرعية الدولية أو لمطالب المجتمع الدولي.
وانتقد البرديسي ضعف موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرًا أنه تحول إلى "قزم سياسي" لا يمتلك القدرة على التأثير الفعلي، وأن الولايات المتحدة هي الفاعل الأكبر على الساحة الدولية، مؤكدًا، أن غياب الضغط الحقيقي على إسرائيل يعزز من تعنتها واستمرارها في انتهاك القوانين الدولية.