كتب صلاح الباشا:
تعليق قصير لبعض أراء من ينادون باستمرار الحرب في كتاباتهم في عدة قروبات وبحماسة زائدة:
احسن تتوقف الحرب حتي لايبيع الدعامة باقي البنات في دارفور مثلما يحدث حاليا.
انتم حسبتوها كيف.
وكيف سقطت ١٢ ولاية والبقية محاصرة؟؟ والجيش للأسف منقسم في عدة مدن حاليا.وبدأت حرب المسيرات بينهم لاغتيال القائد العام للجيش حينما ألمح عن موافقته للسلام.
تابعوا الأحداث جيدا بلا شعارات جوفاء.
فالحبيب المصطفي قد قبل الصلح مع كفار قريش في الحديبية نظرا لضعف قوة صحابته وعدم استعدادهم للحرب وقتداك..الي ان عاد الي المدينة وجهز جيشا لاقبل بأهل قريش به. فاتي فاتحا مكة وبكل سهولة ويسر.
الحرب تحتاج ذكاء وخبرة واستعداد.
قال تعالي( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)الخ الآية.
الحماسة لا تفيد.
جماعتنا هم من سلحوا الجنجويد ودربوهم وزادوا اعدادهم وسلموهم حراسة كافة المواقع العسكرية واجهزة الاعلام .. الي ان وقع الفأس في الرأس.
يجب إعمال العقل جيدا وبكل هدوء . فقد انتهي عهد الحماسة والهتافات الجوفاء وانكشف الأمر بعدم توازن القوي بوضوح تام لاتخطئه العين مطلقا.
ولن تفيد شعارات خونة وعملاء ومرتزقة ..اولئك المرتزقة الذين تم شحنهم لعدة سنوات الي اليمن وقبض الثمن بالدولارات المحمولة جوا .
هل نسينا ذلك ونسينا المحاكمات العلنية.؟؟
تحياتي
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، مسجد «بر الوالدين» في بلدة «مردا» شمال الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الحي الشرقي من بلدة مردا شمال مدينة سلفيت، وأضرموا النار بمسجد «بر الوالدين».
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وذكروا أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدار المسجد بينها «الموت للعرب»، إضافة لرسم شعارات طائفية.
وأظهرت مقاطع مصورة لكاميرات مراقبة تسلل 3 مستوطنين إلى المسجد، وخط الشعارات قبل إلقاء مواد حارقة بداخله.
وبلدة «مردا» تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما تغلق إسرائيل مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بجريمة المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه».
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه «عنصري بامتياز» وقالت إنه «ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف».
وأكدت أنه «يشكل امتداداً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة».