كتب صلاح الباشا:
تعليق قصير لبعض أراء من ينادون باستمرار الحرب في كتاباتهم في عدة قروبات وبحماسة زائدة:
احسن تتوقف الحرب حتي لايبيع الدعامة باقي البنات في دارفور مثلما يحدث حاليا.
انتم حسبتوها كيف.
وكيف سقطت ١٢ ولاية والبقية محاصرة؟؟ والجيش للأسف منقسم في عدة مدن حاليا.وبدأت حرب المسيرات بينهم لاغتيال القائد العام للجيش حينما ألمح عن موافقته للسلام.
تابعوا الأحداث جيدا بلا شعارات جوفاء.
فالحبيب المصطفي قد قبل الصلح مع كفار قريش في الحديبية نظرا لضعف قوة صحابته وعدم استعدادهم للحرب وقتداك..الي ان عاد الي المدينة وجهز جيشا لاقبل بأهل قريش به. فاتي فاتحا مكة وبكل سهولة ويسر.
الحرب تحتاج ذكاء وخبرة واستعداد.
قال تعالي( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)الخ الآية.
الحماسة لا تفيد.
جماعتنا هم من سلحوا الجنجويد ودربوهم وزادوا اعدادهم وسلموهم حراسة كافة المواقع العسكرية واجهزة الاعلام .. الي ان وقع الفأس في الرأس.
يجب إعمال العقل جيدا وبكل هدوء . فقد انتهي عهد الحماسة والهتافات الجوفاء وانكشف الأمر بعدم توازن القوي بوضوح تام لاتخطئه العين مطلقا.
ولن تفيد شعارات خونة وعملاء ومرتزقة ..اولئك المرتزقة الذين تم شحنهم لعدة سنوات الي اليمن وقبض الثمن بالدولارات المحمولة جوا .
هل نسينا ذلك ونسينا المحاكمات العلنية.؟؟
تحياتي
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عضو «التحرير الفلسطينية»: نتنياهو يعتقد أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته
قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك حشدا كبيرا من المتظاهرين الإسرائليين، منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، خرجو في شوارع تل أبيب والمدن الأخرى، ضد بنيامين نتنياهو.
انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحربوأوضح «المجدلاني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، وقضية المحتجزين، يضعان الحكومة الإسرائيلية أمام خيار صعب، مؤكدا أن الأزمة الداخلية في إسرائيل لها امتدادات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد بيع ورقة الهدنة، ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديموقراطية، لافتا إلى أن هذه الورقة ينتظر بها نتائج الانتخابات الأمريكية، لأنه من المتوقع أن يبيع نتنياهو يبيع تلك الورقة لترامب، لتعزيز التحالف، واستعادة مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية فيما سمي بصفقة القرن، وإحداث ترتيبات إقليمية جديدة، تجعل إسرائيل طرفا في التحالف الإقليمي، في مواجهة واحتواء النفوذ الإيراني.
حسابات شخصية وسياسية لنتنياهووشدد عضو منظمة التحرير الفلسطينية، على أن هناك حسابات شخصية وسياسية لنتنياهو، معتقدا أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها أثناء الحرب، موضحا أن هناك تحسن لشعبية نتنياهو مع الانزياح الإسرائيلي نحو التطرف.