تقديم: "وقُضِيَ الأمرُ وانهزمَت الكمنجاتُ بداخلي.. ولكن.. هل كانت بِداخِلِكِ كمنجات؟!
يا سيف الوجْعَه البَتَّارْ
غَسِّلْنِي بموية النّارْ
السُّنْبُلْ ماتْ
والوكت السّاحِقْ وماحِقْ زار
الظُّلمه بتبكِي في قَلْبِي
والقمريّه الكانت فيهو تزغردْ
ماتت وسافَرتْ الأنوار
غِنوات الوادي السّحري
البِطلَع منّها فجر السّوسن
وجِن الرّيد الخَمْرِي
جفاها سلام الزّنبَقْ والنُّوّارْ
بِنَيْة الْطُّهر الصّافيه نَفَتْنِي
وحسّه مهاجِرْ
في شلال الحُرْقَه
ومرمِي في شَفَق الوحده و سادِرْ
في وديان الموت وبَقَالِدْ
بِكا جُوَّانِي
في رعشة مطرة حزنو نفاني
غروبي الهاطل
نوّح فيني سواقي الغُربه
وودَّر ليّا النّجمه
الكان تتفَتّح بسمه
بلون الدّغش الرايع وخافِتْ تِتْلَقَّانِي
وحسّه الوجع الليل اتمدّد
فوق جنّات الفرح الخَدْرَا ستار
ويا سيف الوجعه البتّار
غَسِّلْنِي بْمَوْيْةَ الْنَّارْ
ما السّنبُلْ مات
والوكت السّاحقْ ومَاحقْ زار
5 و6\9\1982م.
* من مجموعة "كمانات الأغاني"، من مجموعة قصائدي المسماة "كمانات الأغاني"- الطبعة الأولى- طبعة محدودة (100 نسخة فقط)- المملكة المتحدة- 2009م- الإشراف الفني: طارق أحمد أبوبكر...:
إبراهيم جعفر
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً: