خلافات كبيرة بين المنظومة الأمنية و”نتنياهو” حول التوصل لصفقة أسرى
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت القناة ١٢ العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين #نتنياهو” وجه كلمات شديدة اللهجة لقادة #المنظومة_الأمنية في الاحتلال خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء واستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأضافت القناة العبرية ٢ أغسطس ٢٠٢٤ أن “نتنياهو” قال لقادة المنظومة الأمنية بأن يجب عليهم الضغط على #السنوار وليس الضغط عليه.
وذكرت أن الاجتماع حضره رئيس وزراء الاحتلال، وزير الحرب، وزير الشؤون الاستراتيجية، رئيس الأركان، مسؤول ملف الأسرى في الجيش وكذلك رئيسا #الشاباك و #الموساد.
مقالات ذات صلة تنظيم الطاقة: 23742 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي 2024/08/03وقالت أن قادة المنظومة الأمنية طالبوا باستغلال الاغتيالات للوصول لصفقة أسرى وكذلك الوصول لاتفاق في الشمال.
وبحسب القناة فإن جميع قادة المنظومة الأمنية يخشون من عرقلة الصفقة بسبب البنود التي يريد “نتنياهو” إضافتها لبنود الصفقة، وأصبح لديهم انطباع بأن رئيس وزراء الاحتلال غير مستعد للتوصل لصفقة أسرى.
وقالت القناة أن رئيس الشاباك قال بأنه يشعر بأن “نتنياهو” لا يريد الصفقة الموجودة على الطاولة، وقال لنتنياهو أنه في حال كان هذا ما يريده فعليه إبلاغهم بذلك، بينما قال مسؤول ملف الأسرى في #جيش_الاحتلال بأن البنود التي يريد رئيس وزراء الاحتلال إضافتها للاتفاق لا يمكن الموافقة عليها ولن تكون هناك صفقة.
وأشارت القناة ١٢ إلى أن رئيس #الموساد قال بأن هناك صفقة على الطاولة الآن، وقد يتم إضاعة هذه الفرصة، ويجب قبول الصفقة كما هي.
وقالت القناة إن “نتنياهو” رد عليهم غاضباً بأنهم لا يعرفون كيفية إدارة المفاوضات، وقال أنهم يقومون بإدخال كلمات إلى فمه ويضغطون عليه بدلاً عن الضغط على السنوار.
ونقلت القناة عن مسؤولين في المنظومة الأمنية قولهم بعد انتهاء ذلك الاجتماع المحتدم بأن “نتنياهو” لا يريد صفقة في الوقت الحالي، ويستمر بالإصرار على شروطه رغم أنهم وضحوا له بأن المنظومة قادرة على التعامل مع الصفقة، وأكدوا أنه يتخلى عن الأسرى.
وعلقت عائلات الأسرى على ما نشرته القناة ١٢ بأن رئيس الوزراء قرر التراجع عن الصفقة التي قام بوضع شروطها سابقاً بنفسه، وأنهم لن يسمحوا بالتخلي عن الأسرى في غزة، وطالبوا وفد المفاوضات وقادة المنظومة الأمنية بالوقوف أمام الجمهور وإعطائهم تفاصيل عن الشخص الذي يقوم بعرقلة المفاوضات للوصول للصفقة وما هي دوافعه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو المنظومة الأمنية السنوار الشاباك الموساد جيش الاحتلال الموساد رئیس وزراء الاحتلال المنظومة الأمنیة أن رئیس
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
يشهد الملف الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متسارعة في ظل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية ودولية، فإن المفاوضات المستمرة قد اقتربت من تحقيق انفراجة تعد الأهم منذ بدء الحرب.
الوساطة لوقف إطلاق النار في غزةوفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدولة المصرية تلعب دورا محوريا في الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه الجهود من خلال تنظيم المؤتمرات وإجراء المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استغلال الفعاليات والمناسبات الدولية لطرح القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بهدف نقل معاناته إلى المجتمع الدولي وحشد الدعم اللازم.
وأشار الرقب، إلى أن منذ بداية العدوان، تحركت مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وقد أظهرت القاهرة التزاما إنسانيا كبيرا من خلال مبادراتها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مساهمات منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورا هاما في إيصال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين، مما يعكس حرص مصر على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم على وجود تفاؤل كبير بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع حركة حماس.
نقاط رئيسية توقفت عليها المفاوضاتوأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركزت على نقطتين رئيسيتين للخلاف، وهما: قائمة الرهائن الأحياء، فلم تصل القائمة الكاملة إلى الجانب الإسرائيلي بعد، ومحور فيلادلفيا، وترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من هذا المحور.
ومن جانبها، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بلغت مرحلتها النهائية، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن هناك توقعات بالتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، وتوجه وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للانضمام إلى محادثات تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب التقارير، سوف يستمر مدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، ويتم وضع الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق بقطاع غزة، كما يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم الإفراج عنهم على مراحل.
أما عن دور المؤسسات الدولية، تتركز المحادثات في الدوحة أيضًا على دور المؤسسات الدولية في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في ضمان تطبيق دقيق لبنود الصفقة.
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزةبكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامةوالجدير بالذكر، أن المساعي الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يبدو أنها قد تقربت من تحقيق اختراق كبير في هذا الملف الشائك، ومع اقتراب الإعلان عن صفقة شاملة، تترقب الأطراف المعنية مدى نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة وفتح صفحة جديدة من التفاهمات الإقليمية.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة