مسن تركي يبكي متأثرا باغتيال هنية (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لمُسن تركي متأثرا ومنفعلا وهو يصلّي صلاة الغائب على رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إسماعيل هنية، في مدينة إيلازيغ التركية.
تغطية صحفية | مُسن تركي ينفجر باكيًا وغاضبًا أثناء صلاة الغائب على روح إسماعيل هنــــية في مدينة إيلازيغ التركية pic.twitter.com/Fuq9gW9f99 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 2, 2024
وانفجر المسن التركي باكيا، خلال صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
شاهد.. دعاء رئيس الشؤون الدينية التركي البروفيسور علي أرباش للشهيد إسماعيل هنية من على منبر الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير في إسطنبول. pic.twitter.com/Jz9srsrijh — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 2, 2024
وأقام رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، صلاة الغائب، على روح هنية في مسجد أيا صوفيا التاريخي. كما أقيمت صلاة الغائب على روح هنية في مسجد "حاجي بايرام" التاريخي بالعاصمة أنقرة، وفي مسجد "لا لا باشا" في ولاية أرضروم، وعموم البلاد.
إلى ذلك، شهدت عدّة مساجد في فلسطين وعدد من دول العالم الإسلامي، صلاة الغائب على روح هنية بعد صلاة الجمعة، يوم أمس.
بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد إسطنبول
مسلم تركي ينشد "عهد القادة" لفريق "غرباء" الإسلامي أمام إسماعيل هنية#فلسطين_سوريا_العراق_اليمن_قضية_واحدة pic.twitter.com/twSAihdNhf — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) June 4, 2021
وفي الأربعاء الماضي، أعلنت حركة حماس وإيران، عن تعرض هنية للاغتيال بغارة للاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على كامل قطاع غزة، خلّفت أكثر من 130 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية صلاة الغائب الفلسطيني هنية تركيا تركيا صلاة الغائب فلسطين هنية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صلاة الغائب على روح فی مسجد
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب لـأذان جديد في غزة قرب مسجد مُدمر برفح.. ما صحته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك بزعم أنه للحظة رفع الأذان في قطاع غزة.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "أذان جديد في غزة".
ويظهر الفيديو أشخاصًا يؤدون الصلاة بين أنقاض مسجد مُدمر.
فيما يُسمع صوت مُؤذن: "أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن نساءنا وأعراضنا وأطفالنا في غزة يُذبحون، أشهد أن علماء ومشايخ الأمة الإسلامية يزحفون وينبطحون، أشهد أن رجالاتها يختبئون، فالشجاعة خير من النوم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه خضع للتلاعب الرقمي، وجرى دمج بعض مدخلاته كما الصوت.
في 1 مارس/آذار 2024، ظهر الفيديو الأصلي للمرة الأولى إبان أداء فلسطينيين صلاة الجمعة قرب مسجد الفاروق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الذي دمرته غارات إسرائيلية في نهايات فبراير/شباط من العام الماضي.
وثقت صور ومقاطع فيديو عديدة هذه اللحظات، وجرى تناقلها في ذلك الوقت عبر المنصات الاجتماعية.
View this post on InstagramA post shared by Loay Ayyoub | لؤي أيوب (@loay.ayyoub)
كما نشرت وسائل إعلام، منها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مقطعًا يتضح من خلاله أن الأذان المسموع في الفيديو المقطع المتداول لم يتم ترديده في نطاق المسجد.
ويشار إلى أن الأذان المنسوب إلى مسجد غزة يعود إلى شخص يدعى يوسف ياسين، وبات متداولا منذ أغسطس/آب 2024، أي بعد خمسة أشهر من أول صلاة جمعة قرب المسجد المُدمر. وتشير كتابات غير مؤكدة عبر شبكة الإنترنت إلى أن الرجل أمريكي الذي رفع الأذان من أصول عربية.
وسبق تداول الفيديو الأصلي بنفس الرواية المُضللة في نهاية العام الماضي، إلا أنه عاود الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصاعد دعوات عربية ودولية لإسرائيل للسماح بإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى غزة.
وحتى السبت، شهدت غزة وفاة 127 شخصًا منذ بدء الصراع، بسبب الجوع وسوء التغذية، حسب تصريحات للدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، عن "هدنة تكتيكية" لمدة 10 ساعات في 3 مناطق بغزة، وسط تزايد الغضب الدولي إزاء المجاعة.