وزير الصحة يستقبل السفير الياباني لبحث التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، السفير الياباني لدى مصر «أوكا هيروشي» لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي، ومجال التنمية البشرية، وذلك بمقر وزارة الصحة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول سبل الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال التنمية البشرية، من خلال استقدام خبراء لصقل المهارات، وتنمية رأس المال البشري في كافة المجالات، ولاسيما في القطاع الصحي، مشيرا إلى تأكيد الوزير على أن تنمية وبناء الإنسان تبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة، مروراً بمرحلة التعليم الأساسي ثم الجامعي، وصولاً لمرحلة الخروج لسوق العمل.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال تمكين المرأة، بالأخص في سوق العمل ورفع مهاراتها لتلبية احتياجات سوق العمل، مع التركيز على صعيد مصر، اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة ترتيب مصر في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي للاطلاع على ترتيب مصر عالميا في هذا المجال، حيث تحتل مصر المرتبة 105 من 193 عالمياً، بمؤشر 7، وهو من المؤشرات الجيدة نسبيا، كما تم مناقشة أهمية المراحل الأولى في حياة الطفل، من عمر يوم إلى 6 سنوات، وضرورة خفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع تناول استعراض مجالات التعاون القائمة بين الجانب المصري والياباني في عدد من مشروعات القطاع الصحي، ومنها تعاون الوكالة اليابانية (جايكا) مع منظومة التأمين الصحي الشامل، ودعم الوكالة لتطبيق المنظومة في باقي المحافظات، حيث تم توريد 5 أجهزة أشعة مقطعية جديدة، و10 أجهزة أشعة مقطعية جاري تسليمهم لمحافظات التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه، أعرب السفير «أوكا هيروشي»، عن سعادته بعلاقات التعاون الممتدة والمثمرة مع جمهورية مصر العربية، مؤكداً اهتمام اليابان بالتعاون مع مصر، في مختلف المجالات، ومنها المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصري «حياة كريمة» وفي قطاعي التعليم والصحة، والذي تضمن التوسع في أعداد المدارس اليابانية بالمحافظات، وبرنامج التعليم المبكر، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في 9 محافظات، حيث تم تدريب المدربين والمنسقين على هذا البرنامج، بالإضافة إلى الجامعة اليابانية ببرج العرب، والمصنفة رقم واحد في مصر والسابعة في أفريقيا، كما هنأ السفير الياباني الوزير بثقة القيادة السياسية واختياره لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ذلك الملف الهام والأساسي في بناء الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الصحی أن الاجتماع عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020