وزير خارجيةإسرائيل يهاجم السفارة التركية: احزنوا في بلدكم بجوار أردوغان!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السفارة التركية في تل أبيب بعد اغتيال إسماعيل هنية.
جاء ذلك بعد تنكيس علم السفارة التركية في تل أبيب إلى نصف السارية، حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه تم استدعاء نائب السفير التركي في تل أبيب إلى وزارة الخارجية بسبب تنكيس العلم على مقتل زعيم حركة حماس التي تصنفها إسرائيل كمنظمة إرهابية.
ولا يزال سفير تركيا في تل أبيب، شاكر أوزكان تورونلار، في منصبه، لكنه استدعي إلى أنقرة للتشاور في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ولم يعد.
وكتب كاتس على منصة X: “دولة إسرائيل لا تحتمل الحداد على قاتل مثل إسماعيل هنية، لقد قاد الفظائع في 7 أكتوبر وصلى مع أصدقائه وتمنى الحظ للقتلة بينما كان يشاهد الصور المروعة على شاشة التلفزيون”.
وتابع كاتس: “إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد، فعليهم أن يذهبوا إلى تركيا ويحزنوا مع سيدهم أردوغان الذي يحتضن منظمة حماس الإرهابية ويدعم أعمال الإرهاب والقتل”.
وعلّق المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي على منشور كاتس، قائلاً: “لا يمكن تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين”.
وكان هنية قد قُتل صباح يوم الأربعاء في دار الضيافة الحكومية التي كان يقيم فيها في العاصمة الإيرانية طهران، حيث سافر لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان.
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال علناً، لكن حماس وإيران ألقتا اللوم على تل أبيب، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى نفس الاستنتاج.
وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة حداد بعد وفاة هنية.
Tags: أنقرةإسرائيلإسماعيل هنيةتركياغزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل إسماعيل هنية تركيا غزة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".