بحسب بيان للبعثة فإن اختطاف الأطفال يعرضهم لمخاطر مختلفة بما فيها “التجنيد والاستخدام المحتمل في الصراع المسلح، والعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، والاتجار، وأشكال أخرى من الاستغلال”.

التغيير: وكالات

أعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) عن قلقها البالغ إزاء عمليات الاختطاف المتزايدة في منطقة ياي الكبرى بولاية وسط الاستوائية، والتي يُزعم أن جبهة الخلاص الوطني وعناصر مسلحة أخرى تقوم بها.

وقالت البعثة إنها تلقت تقارير عن نحو 12 حالة من هذا القبيل، خلال الشهر الماضي وحده، أثرت على 134 فردا، من بينهم ستة أطفال.

وفي بيان لها الجمعة، قالت البعثة إن اختطاف الأطفال يعرضهم لمخاطر مختلفة بما فيها “التجنيد والاستخدام المحتمل في الصراع المسلح، والعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، والاتجار، وأشكال أخرى من الاستغلال”.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة حفظ السلام في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم: “يجب إطلاق سراح الأطفال وكذلك البالغين المحتجزين على الفور ودون قيد أو شرط”.

وأضاف: “مثل هذه الحوادث لا تتعارض مع قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني فحسب، بل لها أيضا تأثير مدمر على المجتمعات، وتخلق الخوف وعدم اليقين”.

وحث هايسوم حكومة جنوب السودان على إجراء تحقيقات فورية وتذكير الأطراف المعنية بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان. ودعا إلى اتخاذ إجراءات جماعية من جانب جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة، لتعزيز التدابير التي تمنع عمليات الاختطاف المتكررة وتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة.

الوسومأونميس الإستوائية الاختطاف جنوب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإستوائية الاختطاف جنوب السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع

بحسب العطا فإن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، بجانب عناصر من كولومبيا وبقايا فاغنر وسوريين، بينما لا تتجاوز نسبة قادة الجنجويد الأصليين 5%.

وأكد العطا الذي كان يتحدث لحشد من الجنود بمقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش، أن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، مثل ستيفن بوي، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، لكنه أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي خطوات ملموسة من الجانب الجنوبي لإدانة هذه الانتهاكات أو التصدي لها.

 

وأشار إلى ثقته في قيادة الرئيس سلفاكير، داعيًا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية إلى التدخل ومطالبة المرتزقة الجنوبيين بالتوقف عن القتال مع قوات الدعم السريع.

وأوضح أن القيادة السودانية، بتوجيهات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي، ملتزمة بعدم اتخاذ القانون باليد، مع الحرص على التحري وملاحقة المرتزقة قانونيًا.

وشدد العطا على فظاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك دفن الشباب أحياء والانتهاكات بحق النساء، داعيًا إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية مع الاعتراف بالمآسي التي لحقت بالسودانيين.

فيما أكد ثقته في وحدة الشعب السوداني وإرادة شبابه لتحرير البلاد، على الرغم من دعم بعض الجهات الأجنبية لقوات الدعم السريع، في إشارة إلى الإمارات.

الوسومالفريق أول ياسر العطا المرتزقة جنوب السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
  • مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • بشير مرسال حسب الله: رفض حكومة وشعب ولاية جنوب دارفور لأي محاولة تستهدف الانتقاص من الإرادة الوطنية
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • عودة 17 صياديا يمنيا إلى عدن بعد أسابيع من احتجازهم في السودان
  • «إيقاد» تدين الانتهاكات بحق المدنيين في ولاية الجزيرة
  • حاكم ولاية جونقلي بدولة جنوب السودان محجوب بيل: مسؤوليتنا حماية المواطنين السودانيين في بلادنا
  • واجهة الشاطئ الجديد في العيجة تسهم في رفع مكانة ولاية صور السياحية
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد