تراجع انتاج 12 محصولاً.. دهوك تتعرض لخسائر اقتصادية بسبب العمليات التركية- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
كشف عضو المجلس المحلي السابق في العمادية بمحافظة دهوك عمر برزنجي، اليوم السبت (3 آب 2024)، عن خسائر اقتصادية كبيرة جراء استمرار العمليات العسكرية في دهوك.
وقال برزنجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني أدت لخسائر اقتصادية فادحة، خاصة في الجانب الزراعي".
وأضاف أن "حرائق الغابات وهجرة الفلاحين تسببت بتراجع الإنتاج في أكثر من 12 محصولا زراعيا، بينها التين والعنب والقمح والشعير والبطاطا وغيرها".
وأشار برزنجي إلى أن "أكثر من 300 قرية هجرها السكان في دهوك، وأغلبها قرى زراعية منتجة، والفلاحين تركوا قراهم نتيجة لاستمرار القصف والعمليات العسكرية في المحافظة".
وأعلن النائب رفيق الصالحي، يوم الأحد (28 تموز 2024)، بأن القوات التركية أنشأت 14 قاعدة عسكرية متقدمة في اقليم كردستان.
وقال الصالحي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاجتياح التركي مصدر قلق ويمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية ويدفع الأمور الى مرحلة خطيرة من التصعيد قد تؤدي الى فوضى كبيرة، مؤكدا بأن انقرة انشأت 14 قاعدة عسكرية متقدمة في مناطق عدة من الاقليم تحت مبررات محاربة حزب العمال الكردستاني لكن مايحدث تجاوز صارخ على اراضي دولة مستقلة".
واضاف انه" دعا الى ضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة خطورة الاجتياح التركي وبناء المزيد من القواعد العسكرية وتعاملها في ملف المياه واستغلاله كورقة ضغط بشكل لايتلائم مع مبادى حسن الجوار ".
واشار الصالحي الى ان" الذهاب بشكوى للامم المتحدة ضرورة تفرضها الوقائع على الأرض التي يجب ان نتعامل معها بموقف وطني وان يتوقف الاجتياح ويتم اخلاء القواعد العسكرية لانها تمت بدون موافقة رسمية من قبل بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء، أنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
وقال في جلسة تقييم الوضع: "إلى جانب المحاولة السياسية للوصول إلى تفاهمات في لبنان، يجب مواصلة بلورة الخطط لمواصلة القتال بما فيها توسيع وتعميق المناورة البرية حيث سنقوم بتفعيل هذه الخطة وفق الحاجة".
وأضاف: "نواصل ضرب أهداف حزب الله وفق خطة واضحة في كل المنطقة من جنوب لبنان إلى البقاع وصولا إلى بيروت وسوريا".
ولا تزال الاشتباكات جارية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل وحدات من الجيش الإسرائيلي وحزب الله قصفا مدفعيا وصاروخيا على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ إعلان الحزب فتح جبهة لمساندة غزة قبل أكثر من عام.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية الواسعة على لبنان لليوم الـ43 على التوالي، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "11 شخصا استُشهدوا و61 آخرين جرحوا في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين".
وأضاف: "بهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3013 شهيدا و13553 جريحا".