متطوعو الأولمبياد يبيعون ملابسهم!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
ذكرت تقارير إعلامية، أن أوائل المتطوعين بأولمبياد باريس 2024، بدأوا بالفعل في بيع زيهم الرسمي عبر المنصات الإلكترونية، رغم أن البطولة وصلت لمنتصفها فقط.
وذكرت شبكة «بي.إف.إم.تي.في»، أن أحد الأسعار المطلوبة للقبعة المشهورة للمتطوعين، وصلت إلى 210 يورو «228 دولار» و147 يورو للسروال، و84 يورو للشال.
وذكر التقرير أن أحد المتطوعين في منافسات الرجبي، التي انتهت، عرض حقيبة مقابل 105 يورو، قائلاً إنه لا يحب لونها. ويتميز المتطوعون البالغ عددهم 45 ألفاً بزيهم الأزرق الفيروزي المتميز الذي أنتجته شركة ديكاثلون للسلع الرياضية. يذكر أن أطقم الملابس ليس للبيع العام، ولا يسمح للمتطوعين بارتداء الملابس خارج نطاق عملهم، إلا بعد مرور شهر من نهاية الأولمبياد والبارالمبياد.
وذكرت شبكة «بي.إف.إم.تي.في»، أن شركة ديكاثلون تدرس تصميم مجموعة من الملابس مستوحاة من ملابس المتطوعين وبيعها عقب نهاية الأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
قطرات عين لكلب مريض تلغي نتائج لاعب بلجيكي في الأولمبياد
ألغيت نتائج دومين ميخيلز الفردية في منافسات الترويض بالفروسية في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بسبب إعطاء قطرات العين لكلبته المريضة، بعد أن قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن البلجيكي ثبتت إصابته عن غير قصد بمادة محظورة رياضيا.
وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن تحليل عينة ميخيلز في الأولمبياد أظهر وجود مادة دورزلامید، وهي مادة محظورة، ما أدى إلى انتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
ومن المفارقة أن ميخيلز لم يكن ليعاقب إذا كان قد تناول دورزلامید عن طريق العينين، إذ قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن الاستخدام المباشر للدواء على العينين يعتبر طريقة مصرح بها، ومع ذلك، فإن جميع أنواع التناول الأخرى تؤدي إلى أضرار جانبية، وقد قبل ميخيلز إلغاء نتائجه.
وقالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في بيان، "تمكن الرياضي من إثبات أن مادة دورزلامید دخلت جسمه عن غير قصد عندما أعطى قطرات عين تحتوي على مادة دورزلامید لعلاج مرض كلبه".
وأضافت "ونظرا لأن دورزلامید لم يدخل جسد الرياضي من خلال الطريقة الوحيدة له وهو العين، وفي ضوء مبدأ المسؤولية الصارمة، فإن وجود دورزلامید في عينة الرياضي يشكل انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات، ومع ذلك، تمكّن الرياضي من إثبات عدم تحمله أي خطأ أو إهمال فيما يتعلق بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات".
إعلانوبما أنه لم يكن مذنبا، قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إن العقوبة الوحيدة لذلك كانت إلغاء نتائجه الفردية في منافسات الترويض خلال مسابقة الفرق بألعاب باريس في الثالث من أغسطس/آب.
ولن يتم استبعاد نتائج المنتخب البلجيكي للفروسية الذي حل خامسا في الأولمبياد.
وقال ميخيلز في بيان "أقبل القرار وأعترف أنني لم أكن مهملا ولم يكن لدي أي نية للغش أو مخالفة القواعد. أتطلع الآن إلى مواصلة تقديم أفضل ما لدي في رياضة الفروسية في المستقبل".
ولا يعد ميخيلز (41 عاما) أول رياضي تثبت إيجابية اختباره لمواد محظورة في ظروف غريبة.
وأظهرت عينة للاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا وجود مادة تريميتازيدين المحظورة، وهي دواء يُستخدم لعلاج الذبحة الصدرية. وقال فريقها إن الاختبار الإيجابي ربما يكون بسبب خلطها بدواء القلب الذي كان يتناوله جدها.
وأدت العينة الإيجابية إلى حرمان اللجنة الأولمبية الروسية أيضا من الميدالية الذهبية في منافسات الفرق في هذا الحدث بالألعاب الشتوية عام 2022.
وفي الآونة الأخيرة، ثبت تعاطي المصنف الأول عالميا في التنس يانيك سينر مادة كلوستبول المحظورة، حينما استخدم أحد أعضاء فريقه رذاذا دون وصفة طبية لعلاج جرح صغير.
ورغم تبرئة سينر من ارتكاب أي مخالفات، فإن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وستبدأ جلسة الاستماع في 16 أبريل/نيسان، مما يترك الإيطالي يواجه احتمالية الإيقاف لمدة تصل إلى عامين.