النائب خليل: اللحظة مؤاتية لانخراط اللبنانيين مع بعضهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أحيت حركة "أمل" وآل حربي وأهالي الصرفند ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحوم يوسف محمد حربي (ابو محمد) في حسينية الزهراء، بحضور المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" نضال حطيط ووفد من قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم جبل عامل وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة، لفيف من العلماء، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات قنصلية وتربوية وحزبية واجتماعية وامنية وحشد من اهالي الصرفند والقرى المجاورة.
وألقى النائب خليل كلمة الحركة تناول فيها تطورات الاوضاع في الجنوب والاعتداءات الإسرائيلية، وقال: "منذ اليوم الأول في لبنان قلنا أننا حريصون على ايجاد صيغ للحل الدبلوماسي والسياسي على قاعدة احترام سيادة لبنان وتطبيق القرارات الدولية والقرار 1701، تطبيقا حقيقيا لا يعطي لإسرائيل اي حق في أي ذرة تراب في لبنان، وبالمقابل نحن حريصون على تأمين مسار يجنب لبنان والمنطقة توسيع الحرب، لكن اسرائيل بجريمتها الاخيرة في الضاحية الجنوبية وبعدها في طهران قد تجاوزت الكثير من الخطوط الحمر والتي تفرض علينا التزاما اكيدا بأنه بقدر حرصنا على تأمين الاستقرار من خلال الحل الدبلوماسي والسياسي، سنبقى متمسكين بحقنا في ردع هذا العدو في الرد عليه، لأن ما قام به لا يشكل رداً على ما سماه اعتداءً بل يشكل عدواناً صارخاً على السيادة والاستقلال".
وحول المناشدات في الكنيست الاسرائيلي للاجتياح البري للبنان، قال خليل: "ان التجربة تثبت اننا جميعاً وعند خرق حدودنا وسيادتنا وأي دخول بري سيجد العدو كل الجنوبيين ومعظم اللبنانيين منخرطين في مواجهة حقيقية لردع واسقاط مشروعه، هذا حق مقدس لنا التزاما منا بقيمة ومشروع المقاومة الذي أكده إمامنا الصدر، والتزام بأن حركتنا هي طليعة المدافعين عن حدود ارضنا المقدسة".
وأضاف: "كنا وعلى الدوام دعاة ان نعيش في هذا الوطن باستقرار، وكنا على الدوام طليعيين في الدفاع عنه، والدفاع عنه لا يعني دفاعاً عن مشروعنا الخاص أو خطابنا الخاص كحركة أو كتنظيم أو كطائفة او كأبناء منطقة على الاطلاق كنا ندافع عن كرامة وسيادة لبنان وحريته، وسنبقى على هذا الطريق، ومن هنا نقول ان اللحظة الآن مؤاتية لكل اللبنانيين لكي ينخرطوا مع بعضهم البعض لقراءة جديدة للوقائع تحصن وضعنا الداخلي على قاعدة الوحدة، وكما قال دولة الرئيس بري قبل أيام، بأنها كما كانت في السابق هي اليوم اساس قوة لبنان ومناعة لبنان وقدرة لبنان على مواجهة كل التحديات. نحن جاهزون من منطلق الشراكة ان نمد اليد ونفتح قلوبنا كما على الدوام لكل الشركاء في هذا الوطن لنقرأ معا صورة ومشهد ما يجري بطريقة موحدة على قاعدة التمسك بعناصر القوة التي امنت الحصانة والقوة للبنان خلال المرحلة الماضية."
وختم خليل كلمته معزيا باسم رئيس وقيادة الحركة لعائلة الراحل، بعدها تلا الشيخ حسن خليفة السيرة الحسينية العطرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على “اليونيفيل” في دعمكم للبنان
لبنان – عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تضامنه مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني بعد الاعتداء الذي تعرضت له قوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان وأدى لإصابة 4 جنود إيطاليين.
وقال ميقاتي خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع ميلوني:” أود أن أعرب عن تضامني العميق مع إيطاليا، وآمل الشفاء العاجل للجنود المصابين. إن ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون استكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها”.
وأضاف: “إن الحكومة اللبنانية تدين هذا الحادث بشدة وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل”، معربا عن أمله ألا “يؤثر هذا الحدث المؤسف على تصميمكم على دعم لبنان أو على دوركم الحيوي في مساعدتنا على تحقيق وقف إطلاق النار”.
ويوم الجمعة، أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان “اليونيفيل” عن إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية داخل لبنان في مواجهة الفصائل اللبنانية أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت “اليونيفيل” لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
المصدر: الوكالة الوطنية+ RT