سرايا - قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، ان إسرائيل بشكل عام والقطاع الطبي بشكل خاص في حالة استنفار قصوى تحسبا لرد إيراني واسع، وسط تقديرات باستهداف خطوط الكهرباء والاتصالات.

وأشارت الى تزويد مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء وإخلاء مرائب السيارات لاستخدامها مستشفيات محصنة.

كما بينت انه تم تزويد مستشفيات إسرائيلية بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تأهبا للتعامل مع انقطاع الاتصالات.

 

إقرأ أيضاً : اعتقالات في إيران على خلفية اغتيال هنية من بينهم ضباط استخبارات وعسكريون .. إقرأ أيضاً : باريس تدعو رعاياها في إيران إلى مغادرتها "في أقرب وقت"إقرأ أيضاً : إصابة 3 شرطيين واعتقال 8 أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة
  • وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
  • إسرائيل تدخل حالة الطوارئ مع استمرار حرائق جبال القدس
  • "نماء" تستعرض خدماتها في قطاع تزويد الكهرباء بالسويق
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • حالة طوارئ وعمليات إخلاء.. حرائق غير مسبوقة تلتهم إسرائيل
  • بسبب العاصفة الترابية.. رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة أسيوط
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • إيران تعدم مدانا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
  • استنفار أمني بساحة جامع الفنا بعد العثور على حقيبة مشبوهة