صحيفة عبرية: ابو ظبي وتل ابيب تسعيان لإنشاء قاعد استخباراتية في سقطرى
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وأكدت أن هذا مشروع طويل الأمد يتم صياغته في إطار تحالف تم وضع أسسه بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، خاصة في الخليج، تحت مظلة أمريكية.. ويشكل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ أخرى في اليمن، مشروعا مركزيا فيه.
كما أفادت تقارير أن إنشاء التحالف أصبح أكثر إلحاحاً بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية إسرائيلية أقيمت على جزيرة عبد الكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل.
إلى ذلك، أفاد مقال نشره موقع الجالية اليهودية الناطقة بالفرنسية "جي فوروم" عام 2020 أن الإمارات وإسرائيل تخططان لإنشاء قاعدة في جزيرة سقطرى.. وفي 9 سبتمبر 2020، أكد موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي وصول ضباط مخابرات إماراتيين وإسرائيليين إلى الجزيرة نهاية أغسطس 2020.
ووفقاً للموقع أن الإمارات توافق على إنشاء قاعدة استخباراتية إماراتية إسرائيلية..وبحسب تقرير نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فإن جزيرة سقطرى تضم قاعدة استخباراتية تابعة للإمارات، حيث يمكن نشر أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع لتحديد مواقع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.
وتابعت الصحيفة العبرية أنه قد يكون مشروع القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري جزءا من مزيج استخباراتي عسكري يضم قواعد إماراتية وغربية مطلة على خليج عدن وباب المندب.
وأضافت أنه من خلال صور الأقمار الصناعية تم توثيق إنشاءات جديدة في الميناء الذي غالبا ما يستخدم لتخزين أسلحة ومعدات الإمارات تحت إشرافها المباشر خلال الأعوام 2017 - 2022. كما تستخدم القوات ميناء المخا في اليمن لنقل الإمدادات العسكرية إلى والمليشيات التي يدعمونها في الساحل الغربي لليمن فيما بينهم.
ومع ذلك، لقد بذلت الإمارات العربية المتحدة قصارى جهدها للسيطرة على الأرخبيل. قامت بتجنيد 900 شاب من الجزيرة ونقلهم إلى الإمارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف. وتهدف الزيارة إلى "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الحساسة التي أثرت على العلاقات الثنائية، بما في ذلك مسائل الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.