آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المرشح لمنصب محافظ ديالى، علي خوام، السبت، بانه سيقدم طعنا رسمياً في مخرجات جلسة فندق الرشيد بالعاصمة بغداد ليلة الخميس  التي انتخب فيها المحافظ ورئيس مجلس المحافظة.وقال خوام في حديث صحفي”، ان “جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد تضمنت مخالفات قانونية عدة ابرزها عدم فتح باب الترشيح وابلاغ المرشحين بالموعد والمكان وقراءة السيرة الذاتية وفق ما جاء في قانون ادارة المحافظات الذي حدد آليات انتخاب المحافظ بشكل دقيق”.

واضاف، انه “قدم نفسه مرشحا منذ 5 شباط الماضي وهناك اسماء أخرى لكن لم يجر ابلاغه بالجلسة او الطلب لحضوره” مؤكدا “بانه سيقدم الأحد المقبل طلبين الاول الى الدائرة القانونية في رئاسة الجمهورية لايقاف المصادقة على مخرجات الجلسة بالاضافة الى تقديم طعن امام المحكمة الادارية مع تضمينها كل المخالفات القانونية” حسب قوله.واشار خوام الى، ان “الطعن في جلسة في فندق الرشيد لن تنحصره منه وهناك طعون اخرى ربما ستقدم في الايام المقبلة لكنه سيقدم ما لديه من أدلة حول مخالفات لجلسة التصويت بكل نتائجها”.وكان مجلس محافظة ديالى صوت مساء أمس على اختيار عمر الكروي رئيسا لمجلس المحافظة وعدنان الجاير الشمري لمنصب المحافظ.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أغلى طيور العالم.. رحلة البحث عن الحُر تبدأ في ديالى

بغداد اليوم - ديالى

شهدت المناطق القريبة من الشريط الحدودي شرق العراق، وخاصة بادية قزانية، تدفق العديد من طواقم صيد الصقور من ست محافظات من أجل الاستماع بالأجواء في رحلة سفر ينتظرها العشرات من عشاق الحر، أشهر انواع الصقور المهاجرة".

مدير ناحية قزانية السابق مازن الخزاعي يقول لـ"بغداد اليوم"، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، إن "موسم صيد الصقور ينطلق في تشرين الاول لكنه تأخر بسبب  السيول والامطار ويمتد لشهرين أو ثلاثة وفق طبيعة الانواء الجوية، كون الامطار تعرقل الحركة وتملأ المنحدرات وتصبح الطرق ذات طبيعة معقدة".

وأضاف أن "مسار هجرة الصقور القادم من روسيا وبقية البلدان صوب العراق تتخذ من قزانية ممرا اساسيا لرحلتها"، لافتا الى ان "الصقور عدة انواع لكن الاشهر هو الحر وأيضا يعتمد على لونه وعمره ومميزات أخرى يعرفها الخبراء في الصيد".

وأشار الى أن "بعض الانواع قد تصل الى 100 ألف دولار"، مبينا، أن ندرة الصقر هي من تحدد سعره في نهاية المطاف".

وتابع، أن "صيد الصقور عالم مليء بالأسرار ولا يمكن توثيقه بتقرير، خاصة وأنه يعتمد على الخبرة المتوارثة في تحديد مسارات رحلة الصقور وتتبعها وصولا الى ايقاعها في الأفخاخ وهي متعددة وكل له طريقته".

ومثل كل عام ومع بدء موسم الصيد في العراق للصقور والغزلان، أصدرت السلطات الأمنية في بغداد، الخميس (10 تشرين الاول 2024)، ضوابط جديدة لمنح الصيادين القادمين من الخارج سمات الدخول ورخص ممارسة الهواية، تضمنت فرض رسوم مالية قدرها 20 ألف دولار عن كل شخص، كما حددت مدة وجودهم بفترة زمنية معينة.

وتحفل مناطق عراقية عديدة، أبرزها صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة وديالى غربي وشمالي وجنوبي العراق، بالعديد من أصناف الطيور النادرة خاصة الصقور والغزلان، التي تعتبر مصادر جذب للصيادين بمواسم محددة من كل عام.

وأدى توقف العراق بسبب الأوضاع الأمنية في السنوات الماضية عن استقبال هواة الصيد القادمين من خارج البلاد، فضلا عن منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق والوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور.

مقالات مشابهة

  • أغلى طيور العالم.. رحلة البحث عن الحُر تبدأ في ديالى
  • تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ
  • ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم
  • العبيدي: جلسة انتخاب تكالة غير صحيحة قانونيًا
  • البنك الأهلي يقدم عرضا جديدا للعملاء في الجمعة البيضاء
  • إسماعيل: جلسة انتخاب تكالة أضعفت مجلس الدولة
  • كرموس: جلسة انتخاب “تكالة” تفتقر للتوافق والشفافية
  • كرموس: جلسة انتخاب محمد تكالة تفتقر للتوافق والشفافية
  • أمينة: انتخاب تكالة قانوني وسنمضي في عملنا شاء من شاء وأبى من أبى
  • الانقسام يضرب الأعلى الليبي.. ما التأثير على المشهد العام والدولي؟