العُمانية – أثير

تشهد مدينة ريسوت الصناعية التي تشرف عليها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”، إقبالًا متزايدًا من المستثمرين؛ نظرًا لِما توفره من بيئة استثمارية جاذبة وحوافز وتسهيلات داعمة للمستثمرين إضافة إلى موقعها الجغرافي القريب من ميناء ومطار صلالة.

وأكد المهندس عبد القادر بن سالم البلوشي المدير العام لمدينة ريسوت الصناعية أن المدينة تسعى حاليًّا مع الجهات المختصة ضمن أولوياتها للحصول على توسعات إضافية سيتم تطويرها وتخطيطها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المدينة تعمل حاليًّا على مشروع رفع كفاءة الخدمات للبنية الأساسية الذي سيتم طرحه قبل نهاية العام الجاري بتكلفة تصل إلى 3 ملايين ريال عُماني يشمل توفير خدمات المياه والصرف الصحي للمراحل غير المكتملة بالخدمات وتأهيل بعض الخدمات في المراحل القائمة.

وأضاف أنه تم خلال النصف الأول من عام 2024م توطين 8 مشروعات استثمارية في مدينة ريسوت الصناعية بحجم استثماري يزيد على 43 مليون ريال عُماني ليرتفع إجمالي حجم الاستثمارات إلى أكثر من نصف مليار ريال عُماني؛ وتشمل الصناعات القائمة في المدينة عدة قطاعات، منها الغذائية والدوائية وصناعة النفط والغاز والبلاستيك والأثاث والمنتجات الأسمنتية والجبسية وغيرها.

وعن نسبة التعمين بمدينة ريسوت الصناعية، قال المهندس عبد القادر بن سالم البلوشي: إن إجمالي العاملين بالشركات والمصانع القائمة بالمدينة يتجاوز 3 آلاف عامل تشكل نسبة العُمانيين منهم 38 بالمائة، مؤكدًا أن المدينة تبذل بالتعاون مع “أكاديمية الابتكار الصناعي” والمديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار جهودا لتوفير المزيد من فرص العمل في المصانع القائمة والمشروعات الجديدة بالمدينة سواء من خلال التأهيل والتدريب، وتستهدف الإحلال أو التوظيف المباشر في المرحلة القادمة.

وأشار إلى أنه سيتم خلال شهر أغسطس الجاري إطلاق النسخة الأولى من برنامج تدريبي تخصصي في مجال الابتكار الصناعي يستهدف 30 مشاركًا من أصحاب الأفكار والإبداعية والابتكارية بمحافظة ظفار في قطاع الأغذية والمشروبات؛ وذلك بالتعاون مع “أكاديمية الابتكار الصناعي” وبدعم من شركات القطاع الخاص.

من جانبه قال حامد بن علي بيت سعيد مدير خدمات المستثمرين بمدينة ريسوت الصناعية: إن المدينة تضم نحو 195 مشروعًا تتنوع بين المشروعات الصناعية والخدمية والتجارية، مشيرًا إلى أن المدينة تعد إحدى أهم المدن الصناعية لاستقطاب وجذب الاستثمارات الخاصة بالصناعات الغذائية والدوائية وأصبحت مركزًا إقليميًّا لهذه النوعية من المشروعات.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية: إن حجم الاستثمارات سترتفع مع بدء التوسعات الإضافية الجديدة التي ستشهدها المدينة الصناعية خلال الفترة المقبلة خاصة وأن هناك طلبات لتوطين مشروعات جديدة بالمدينة، مؤكدًا أن نسبة الإشغال بالمدينة وصلت إلى 98 بالمائة.

وعن الأسواق التصديرية لمنتجات مدينة ريسوت الصناعية، أشار مدير خدمات المستثمرين بالمدينة إلى أنه بحكم الموقع الاستراتيجي للمدينة وقربها من ميناء صلالة؛ فإن معظم الشركات القائمة بالمدينة تستهدف أسواق القرن الأفريقي والهند والسوق اليمني وهذه ميزة نسبية من شأنها استقطاب المزيد من المشروعات المستقبلية وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في المدينة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة

 

 

الجديد برس|

 

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.

 

وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية في جيش الاحتلال ، كما كانت وزارة الحرب الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.

 

وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة “972+” الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة “لوكال كول” العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع “دروب سايت نيوز”، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.

 

وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

 

وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.

 

وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة “أزور” السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.

 

وباعتبارها “شريكا موثوقا” لجيش الاحتلال، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.

 

وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.

 

كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت “آزور” أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.

 

مقالات مشابهة

  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • معزب: مجلس الدولة على وشك التوحد وتكالة يستقطب المزيد من المؤيدين
  • “وزير الاقتصاد” يستعرض مع رئيس جامعة شيكاغو مجالات التعاون القائمة
  • اكتمال وصول الدفعة الثالثة من ضيوف “برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة” إلى المدينة المنورة
  • جامعة جدة ووزارة الحج والعمرة تتعاونان لاستقطاب المتميزين لتأهليهم لسوق العمل
  • بعد عفو ترامب.. ذو القرنين يعلن اعتزامه شراء المزيد من الأسلحة
  • مقارنة بعام 2023.. ارتفاع حجم إنتاج التمور بالمدينة المنورة 31 % خلال 2024
  • “الاستثمارات العامة” و”علم” يوقعان اتفاقية لاستحواذ «علم» على شركة «ثقة»
  • “عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
  • صندوق الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية لاستحواذ “علم” على شركة “ثقة”