3 عوامل تساهم في تسجيل أفضل قيمة للتداولات الشهرية في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
العُمانية- أثير
سجلت بورصة مسقط في شهر يوليو الماضي أفضل قيمة للتداولات الشهرية خلال العام الجاري عند 152.3 مليون ريال عُماني، نتيجة لتنفيذ صفقات خاصة على سهم أبراج لخدمات الطاقة، وارتفاع التداولات على عدد من الأسهم، وعودة سوق السندات والصكوك إلى النشاط.
واستحوذت أبراج لخدمات الطاقة على 68 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة 103.
فيما احتلت أوكيو لشبكات الغاز المرتبة الخامسة بتداولات بلغت قيمتها 5 ملايين و59 ألف ريال عُماني تمثل 3.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهدت سوق السندات والصكوك ارتفاعًا في قيمة التداول التي صعدت في يوليو الماضي إلى 3.5 مليون ريال عُماني مقابل 974 ألف ريال عماني في يونيو 2024م.
وتعد تداولات شهر يوليو هي الأعلى في التداولات الشهرية منذ نوفمبر الماضي 2023م، فيما تعد تداولات شهر يونيو الماضي هي الأدنى خلال العام الجاري عندما هبطت إلى 42 مليون ريال عُماني مقابل 93.6 مليون ريال عُماني في مايو و119 مليون ريال عُماني في أبريل.
ودفع إقبال المستثمرين على الشراء عدد الصفقات المنفذة في شهر يوليو الماضي للصعود إلى 13 ألفًا و862 صفقة مقابل 12 ألفًا و733 صفقة في يونيو 2024م بزيادة بنسبة 8.8 بالمائة.
وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصة خلال الشهر الماضي مكاسب بـ 76.6 مليون ريال عُماني بعد صعودها بنهاية يوليو الماضي إلى 24 مليارًا و357 مليون ريال عُماني.
وأظهر المستثمرون في تداولات الشهر الماضي نوعًا من الحذر على الرغم من إعلان النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي أظهرت تحسنًا في أداء معظم شركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة، وانعكس هذا الحذر على أسعار الأسهم والمؤشر الرئيس والمؤشرات القطاعية التي سجلت هبوطًا جماعيًّا، مع تفوق الأسهم الخاسرة على الرابحة بعد تراجع أسعار 52 ورقة مالية مقابل 30 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و16 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة.
وأغلق المؤشر الرئيس على 4661 نقطة متراجعًا 25 نقطة مسجلًا بذلك ثاني تراجع شهري له على التوالي بعد تراجعه 158 نقطة في يونيو 2024م، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى تراجع عند 127 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 87 نقطة، وتراجع المؤشر الشرعي 16 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعًا طفيفًا عند نقطة واحدة.
وسجل سهم المطاحن العُمانية أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 17.9 بالمائة وأغلق على 519 بيسة، وارتفع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 13.2 بالمائة وأغلق على 351 بيسة، وصعد سهم مطاحن صلالة إلى 531 بيسة مسجلًا صعودًا بنسبة 9.9 بالمائة.
وفي سوق السندات والصكوك سجلت سندات “العُمانية للتمويل المجانية 2020” أفضل صعود مرتفعة بنسبة 11.6 بالمائة وأغلقت على 67 بيسة، وارتفعت سندات البنك الأهلي القابلة للتحول الإلزامي 2024 بنسبة 11.1 بالمائة وأغلقت على 100 بيسة، وارتفعت صكوك “محمد البرواني” الجديدة بنسبة 2 بالمائة وأغلقت على ريال و39 بيسة.
وتصدر سهم الخليج الدولية للكيماويات الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 24.4 بالمائة وأغلق على 71 بيسة، وتراجع سهم الباطنة للتنمية والاستثمار بنسبة 22.2 بالمائة وأغلق على 70 بيسة، وهبط سهم الأسماك العُمانية بنسبة 18.3 بالمائة وأغلق على 40 بيسة، وتراجع سهم المها للسيراميك بنسبة 13.4 بالمائة وأغلق على 155 بيسة، وهبط سهم ريسوت للاسمنت إلى 127 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 11.8 بالمائة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی قیمة التداول یولیو الماضی الع مانیة ا بنسبة تراجع ا
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يشارك في تدشين 5 منصات للتداول
مسقط- الرؤية
شارك بنك عُمان العربي- كشريك رئيسي لهيئة الخدمات المالية- في تدشين 5 منصات رقمية للتداول عن بعد للشركات المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة المالية في بورصة مسقط. وتعد هذه المنصات إحدى مبادرات الاستدامة المالية لتسهيل وتحفيز الاستثمار وتحقيق التحول الرقمي الشامل في سوق رأس المال العُماني، وتمكين المستثمرين من الوصول إلى الأسواق المحلية.
ومن خلال الشراكة في تدشين هذه المنصات، يواصل بنك عُمان العربي ريادته في تعزيز نمو القطاع المالي وتشجيع الاستثمار في سوق رأس المال، حيث قام البنك مؤخرا بتدشين حزمة جديدة من الخدمات الرقمية المتطورة من بينها حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية لمساعدة العملاء على إدارة التدفقات النقدية بشكل أفضل من خلال فتح حسابات افتراضية، مما يعزز الشفافية ويسهل متابعة المبالغ المستحقة لكل مشروع أو منتج على حدة، وتساهم هذه الحلول بشكل غير مسبوق في تسهيل التعاملات المالية بين مختلف المؤسسات العاملة في القطاع المالي.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يواكب إطلاق المنصات الرقمية للتداول تطور المتطلبات التنظيمية في الأسواق المالية الحديثة بهدف رفع جودة الخدمات وضمان حماية البيانات، وتعزيز الشفافية، ونحرص في بنك عُمان العربي على أن نكون دائما في موقع الريادة لتطوير الخدمات وتقديم المبادرات التي تزيد الثقة في الاستثمار، إذ تمثل حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية التي دشنها بنك عُمان العربي تطورا نوعيا في الربط الالكتروني بين المؤسسات المالية، وتعزيز الشمول المالي وتطوير بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان".
وأضاف: "تعد هذه الحلول الافتراضية الأحدث من نوعها لمساعدة العملاء على إدارة التدفقات النقدية بشكل أفضل، ومن خلالها يمكن إتمام المعاملات بيسر بما في ذلك إجراءات الاستثمار والتحويلات المالية لبيع وشراء الأوراق المالية بكل سهولة وأمان بين الحساب المصرفي لعملاء بنك عُمان العربي ومحفظتهم الاستثمارية في بورصة مسقط."
وأوضح الحارثي: "نعمل باستمرار على توسيع شراكتنا في تعزيز نمو القطاع المالي كأحد مستهدفات رؤية عُمان 2040، وقد قام بنك عُمان العربي بتنظيم ورشة تدريبية خصيصا لشركات الوساطة بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، لتعريفهم بالإمكانيات التي تتيحها حلول التحصيل عبر الحسابات الافتراضية وتعزيز فهم الشركات لهذه التقنية المتطورة، مما يسرع انتشارها في القطاع المالي ويساعد على اجتذاب شرائح جديدة من المستثمرين، ورفع أحجام التداولات والمعاملات في بورصة مسقط، كما انها تعزز مستوى الرقابة وحماية المستثمرين".
ويواصل بنك عُمان العربي دعم الابتكار في الخدمات المالية وترسيخ مكانته في تقديم أحدث الخدمات المصرفية العصرية المتطورة، والمساهمة في نمو القطاع المالي وجهود ترقية بورصة مسقط إلى بورصة ناشئة، وكان بنك عُمان العربي من أوائل المبادرين بتقديم خدمة مزود السيولة لأسهم البنك المدرجة في بورصة مسقط من خلال اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البنك مع شركة "أوبار للاستثمارات المالية.