إيران تعتقل العشرات من ضباط المخابرات للاشتباه بتورطهم في اغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
واشنطن - الرؤية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من عشرين شخصًا من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، ردًا على خرق أمني ضخم مكن من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وذكرت الصحيفة أنه بعد الاغتيال داهمت عناصر الأمن الإيرانية مجمع دار الضيافة، الذي ينتمي إلى فيلق الحرس الثوري والذي كان يقيم فيه هنية بشكل متكرر أثناء زياراته إلى طهران، ووضع العملاء جميع أفراد طاقم دار الضيافة تحت الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الشخصية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن فريقًا منفصلاً من العملاء استجوب كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضعوا عددًا منهم قيد الاعتقال حتى اكتمال التحقيقات.
وعندما داهم عملاء الأمن مجمع دار الضيافة، قاموا بتمشيط كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر وكذلك قوائم الضيوف.
كما كانوا يفحصون ذهاب وإياب أعضاء الطاقم، الذين يخضعون لفحص صارم قبل التوظيف ويتم اختيارهم من الرتب والجنود في الحرس الثوري وكذلك من الباسيج، قوة المهام التطوعية شبه العسكرية، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.
وقالت المصادر إن التحقيق ركز أيضًا على مطارات طهران الدولية والمحلية، حيث تم تمركز عملاء، وفحصوا أشهراً من اللقطات التي التقطتها كاميرات من صالات الوصول والمغادرة وفحصوا قوائم الرحلات الجوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران بالقصف إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية إضافية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة NBC، أكد ترامب أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يجرون محادثات، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف... وهناك احتمال بفرض رسوم جمركية ثانوية، كما فعلت قبل أربع سنوات."
خلال فترته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد فرض عقوبات أميركية شاملة، ما دفع إيران إلى تجاوز الحدود المتفق عليها في تخصيب اليورانيوم.
حتى الآن، ترفض طهران تهديدات ترامب بضرورة التوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية. ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن إيران ردّت عبر سلطنة عُمان على رسالة ترامب، التي حث فيها طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي سرًا لتطوير قدرات نووية عسكرية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق ما هو ضروري لبرنامج طاقة نووية مدني، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض السلمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام