كشفت دراسة بحثية جديدة أن كوكب الزهرة، الذي يُعرف بشكل واسع أنه "توأم الأرض الشرير"، قد يشترك في تاريخ جيولوجي مدهش مع كوكب الأرض وفقاً لما نشره موقع روسيا اليوم نقلا عن الدراسة.

واكتشف العلماء أن هضاب كوكب الزهرة الشاسعة، المعروفة باسم الفسيفساء، ربما تكون قد تشكلت من خلال عمليات مماثلة لتلك التي خلقت أقدم قارات الأرض منذ مليارات السنين.

أخبار ذات صلة نجم على بعد 48 سنة ضوئية.. نسخة «خارقة» عن الأرض تحذير من ارتفاع غير مسبوق في درجات حرارة الأرض

وأشار الموقع إلى أن الدراسة الدولية التي قادها الأستاذ المساعد فابيو كابيتانيو من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش، بالتعاون مع وكالة ناسا، تم نشرها في مجلة Nature Geoscience تتحدى فهمهم لكيفية تطور الكواكب حيث لم يتقعوا أن يمتلك كوكب الزهرة، مع درجة حرارة سطحه الحارقة التي تبلغ 460 درجة مئوية وافتقاره إلى الصفائح التكتونية، مثل هذه السمات الجيولوجية المعقدة".

واعتبرت الدراسة أن هذا الاكتشاف يوفر منظوراً جديداً رائعاً لكوكب الزهرة وارتباطاته المحتملة بالأرض المبكرة فالسمات التي وجدت على كوكب الزهرة تشبه بشكل لافت قارات الأرض المبكرة، ما يشير إلى أن ديناميكيات ماضي الزهرة ربما كانت أكثر تشابها مع الأرض مما كان يعتقد سابقا.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوكب الزهرة الأرض کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • أم كلثوم التي لا يعرفها أحد.. ندوة تكشف أسرار كوكب الشرق بمعرض الكتاب