دراسة :كوكب الزهرة يشترك مع الأرض في التاريخ الجيولوجي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت دراسة بحثية جديدة أن كوكب الزهرة، الذي يُعرف بشكل واسع أنه "توأم الأرض الشرير"، قد يشترك في تاريخ جيولوجي مدهش مع كوكب الأرض وفقاً لما نشره موقع روسيا اليوم نقلا عن الدراسة.
واكتشف العلماء أن هضاب كوكب الزهرة الشاسعة، المعروفة باسم الفسيفساء، ربما تكون قد تشكلت من خلال عمليات مماثلة لتلك التي خلقت أقدم قارات الأرض منذ مليارات السنين.
وأشار الموقع إلى أن الدراسة الدولية التي قادها الأستاذ المساعد فابيو كابيتانيو من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش، بالتعاون مع وكالة ناسا، تم نشرها في مجلة Nature Geoscience تتحدى فهمهم لكيفية تطور الكواكب حيث لم يتقعوا أن يمتلك كوكب الزهرة، مع درجة حرارة سطحه الحارقة التي تبلغ 460 درجة مئوية وافتقاره إلى الصفائح التكتونية، مثل هذه السمات الجيولوجية المعقدة".
واعتبرت الدراسة أن هذا الاكتشاف يوفر منظوراً جديداً رائعاً لكوكب الزهرة وارتباطاته المحتملة بالأرض المبكرة فالسمات التي وجدت على كوكب الزهرة تشبه بشكل لافت قارات الأرض المبكرة، ما يشير إلى أن ديناميكيات ماضي الزهرة ربما كانت أكثر تشابها مع الأرض مما كان يعتقد سابقا.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوكب الزهرة الأرض کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.