بالفيديو.. هذا ما حصل في بكركي لحظة إعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كل الأنظار كانت شاخصة أمس الجمعة إلى بكركي التي شهدت زحفا بشريا من كافة المناطق اللبنانية للاحتفال بإعلان تطويب البطريرك الماروني اسطفان الدويهي .
فقد انتظر أبناء إهدن منذ أكثر من 300 عام هذه اللحظة وحلموا بها من جيل إلى جيل.
"عرس سماوي" هكذا يمكن وصف الحدث أمس، على الرغم مما يمر به لبنان من توترات وتصعيد امني.
فبحضور نحو 12 ألف مؤمن غصت بهم ساحات الصرح البطريركي وحضور سياسي حاشد على رأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تم إعلان البطريرك الدويهي طوباويا في قداس ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وعلا التصفيق وأطلقت الزغاريد وقرعت الأجراس لحظة إعلان التطويب في باحة الصرح، هي لحظة مؤثرة أدمعت عيون اللبنانيين الذين تسمروا أيضا امام الشاشات لمتابعة هذا الحدث العظيم.
وقد أعلن ممثل البابا فرنسيس رئيس مجمع دعوى القديسين الكاردينال مارتشيللو سيميرارو خلال الاحتفال، أن "البطريرك اسطفان الدويهي من إهدن والبطريرك الماروني وسائر المشرق والراعي الصالح الذي قاد شعبه كاتباً تاريخ المضطهدين والمساهم بخلاص المظلومين فليطلق عليه من الآن وصاعداً لقب طوباوي".
منطقة اهدن التي لم تنم أمس، على وقع الاحتفالات باعلان ابنها طوباويا، تتحضر اليوم السبت للاحتفال بقداس شكر يقام في تمام الساعة السادسة والنصف مساء على مدرج "اهدنيات".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حساني يُدلي بصوته الإنتخابي ويُصرح: نحن أمام لحظة حاسمة
أدلى المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد العالي حساني، صباح اليوم السبت، بصوته الإنتخابي، في إبتدائية كروش سليمان، ببئر خادم بالجزائر العاصمة.
وأكد المترشح حساني، في كلمة له عقب أدائه واجبه الإنتخابي، أنه خاض هذا التنافس، بكل روح مسؤولية تجاه الوطن والشعب.
وأورد حساني: “نحن اليوم أمام لحظة حاسمة، سيحدد فيها الشعب مصير هذا المنصب الرئاسي، وسيكون للشعب حرية الإختيار لمن يراه مناسبا”.
وأضاف المترشح للإنتخابات الرئاسية: “نثق في الشعب ونثق في حرية إختياراته، دون ضغط وإكراهات.. القرار للشعب الجزائري ونحن نقبل بكل قراراته”.
ولفت حساني، إلى أن هذه الحملة الإنتخابية كانت متميزة، بعرض برنامج سياسي يتناول قضايا الوطن والشعب، وآفاق الجزائر الصاعدة، والذي أسماه فرصة، ليكون للجزائريين فرصة الإنتقال إلى حياة أفضل.
وتابع حساني: “خضنا حملة إنتخابية، قدمنا فيها برنامج ورأي سياسي وبدائل موضوعية لكل مشاكلنا.. شخصنا الوضع السياسي في الجزائر وحاولنا تقديم حلول للمشاكل من خلال 62 إلتزام سياسي”.
وشدد حساني، على أننا اليوم أمام إنتخاب رئاسي مهم في تاريخ البلاد. وشكر بالمناسبة، الشعب الجزائري، وكل من رافقه في الحملة الإنتخابية. كما شكر المنافسين مؤكدا أن الحملة الإنتخابية كانت حملة أخلاقية قدموا فيها نومذج جديد للتعاطي مع الملف الإنتخابي.
وفي الأخير، دعا حساني، الشعب الجزائري، أن يهب بقوة إلى صناديق الإقتراع، ليقدم رأيه في هذه الإنتخابات، وهو ما من شأنه أن يثبت شرعية الإنتخابات.