الفشل بخفض التصعيد قد يدفع أمريكا لاغتيال شخصيات عراقية بارزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اوضح الباحث في الشأن السياسي والامني محمد علي الحكيم، اليوم السبت (3 آب 2024)، أن الفشل بخفض التصعيد في المنطقة قد يدفع أمريكا لاغتيال شخصيات عراقية بارزة.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الكيان الصهيوني ينفذان عمليات الاغتيال للشخصيات المعارضة لهم بعد الفشل في خفض التصعيد ضدهم عبر الخطوات الاخرى من العقوبات وغيرها".
وأضاف ان "لجوء امريكا إلى اغتيال شخصيات عراقية حكومية رسمية بمناصب عليا امر مستبعد لكنها ربما تستهدف شخصيات وقيادات بارزة في الحشد الشعبي والفصائل، وحتى اسرائيل لا نتوقع منها تنفيذ اغتيال اي شخصية حكومية عراقية، فهي تدرك ان هذا سيصعد الموقف ضدها من قبل العراق خصوصاً وأنها لا تريد فتح اي جبهة جديدة ضدها في المنطقة ".
وكشفت مصادر مطلعة، في وقت سابق، عن تحول قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار الى قاعدة اشباح تحسباً لاستهدافها من الفصائل العراقية، مبينة أن المسيرات الامريكية تحلق فوقها على مدار الساعة.
وتأتي هذه الخطوة بعد اقدام الطيران الأمريكي المسير على استهداف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي بابل، قبل أيام، ما أدى الى استشهاد أربعة عناصر واصابة آخرين، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة واسرائيل الى ضربات انتقامية ايرانية بمساندة فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة
واشنطن (الاتحاد)
يستعدّ دونالد ترامب الذي حقّق عودة مدويّة إلى سدّة الرئاسة لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض. وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية.
جاي. دي. فانس
سيتولّى جاي. دي. فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس.
وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو محطّ سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة له.
وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب مؤلّفات ناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاماً سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين الذين يؤدّون اليمين، وذلك في 20 يناير.
إيلون ماسك
أكّد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك إجراء «عملية تدقيق شاملة» في الإدارة الأميركية بغية إصلاحها إصلاحاً جذرياً. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.
واضطلع صاحب «سبيس إكس» و«تيسلا» بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدّد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
كينيدي جونيور
تعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية إعطاء «دور مهمّ» في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون إف. كينيدي.
وتقدّم كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة للانتخابات الأميركية كمرشّح مستقلّ، لكنه انسحب من السباق لصالح دونالد ترامب.
ريتشارد غرينيل
ويتمّ تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.
سوزي وايلز
وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس.