«الري»: إشراك جميع العاملين بالوزارة في البرامج التدريبية طبقا للمسار الوظيفي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة العمل الأولى والمنعقدة لمناقشة وتحديد الجدارات الخاصة بمهام العاملين بالوزارة وربطها بالبرامج التدريبية، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والإدارة المركزية للموارد البشرية بالديوان العام وجهات الوزارة المعنية، قطاع الخزانات والقناطر الكبرى كمرحلة أولى.
وخلال ورشة العمل تم مناقشة الاحتياجات التدريبية بإدارات قطاع الخزانات والقناطر الكبرى وربطها بالجدارات الوظيفية لكل مستوى وظيفي.
مناقشة الجدارات الخاصة بمهام العاملينوصرح «سويلم» بأن هذه الورشة تعد الأولى ضمن سلسلة من ورش العمل المقرر عقدها تباعا لمناقشة الجدارات الخاصة بمهام العاملين بكل جهة على حدة، وتحديد البرامج التدريبية المطلوبة لرفع كفاءة العاملين طبقا لمتطلبات منظومة العمل، وتمكين العاملين من تنفيذ المهام الموكلة لهم.
قياس الأثر التدريبي على العاملينووجه «سويلم» بعقد ورش العمل لباقي الجهات تباعا لمناقشة الآليات المختلفة للتدريب، والتي تتلائم مع طبيعة العمل بكل جهة، وأن تتوافق هذه البرامج التدريبية مع استراتيجية الوزارة 2050، ومحاور الجيل التاني لمنظومة الري 2.0، مع التأكيد على إشراك جميع العاملين بالبرامج التدريبية التي سيتم عقدها طبقا للمسار الوظيفي لكل فرد من العاملين، كما وجه بضرورة قياس الأثر التدريبي على العاملين ووضع المعايير اللازمة التي تحكم قياس هذا الأثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري الري هاني سويلم الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يناقش مع العاملين في هيئة الاستشعار عن بُعد دورها في دعم القرارات الاستراتيجية
دمشق-سانا
ناقش وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري مع العاملين في المراكز العلمية التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد مختلف جوانب العمل، وسبل تعزيز دور الهيئة الحيوي في دعم القرارات الاستراتيجية والتنموية.
وركز الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الهيئة على التخصصات المتنوعة التي تعمل وفقها المنصّات الإلكترونية للهيئة، مثل: مراقبة المناخ وحماية الغابات، مع التركيز على شرح التحديات والصعوبات التي تواجه سير عملها.
وأكد وزير الاتصالات ضرورة تكامل جهود جميع أقسام المراكز لتحقيق أهداف المنصّات الإلكترونية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة ورفع كفاءتها، مع الإشارة إلى ضرورة متابعة إنجازات العمل بصورة شهرية من قبل المسؤولين عنها.
بدورهم، شدد المجتمعون على أهمية مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاستشعار عن بُعد، وتوظيف هذه التقنيات المتقدمة في مختلف المشاريع التنموية والبيئية التي تخدم المجتمع، وتسريع وتيرة العمل في مراكز الاستشعار عن بُعد، وتوفير بيئة عمل مناسبة، وتعزيز فعاليّة العمل الحكومي في مواجهة التحديات البيئية.