قالت الكاتبة الصحفية نور العمروسي، المتخصصة في شئون المرأة، وصاحبة مبادرة "المرأة المصرية خط أحمر"، إنها تحاول مساعدة “ حنان”  لاسترداد " ندى" ابنتها المخطوفة من أبيها بعد انفصالهما عن طريق تقديم بلاغات عديدة في مديرية الأمن، وتوجهوا إلى مكتب النائب العام، وأيضا لـ وزارة الداخلية.
ولفتت “العمروسي”، خلال لقائها ببرنامج" ست الستات “المذاع على فضائية ”صدى البلد"، تقديم الإعلامية "دينا رامز" ، إلى الطريقة الوحشية في خطف الطفلة من والدتها.

وأوضحت حنان المخطوفة ابنتها، أن البنت تبلغ من العمر العشرة سنوات وتدعي “ ندى تامر”، فهي مخطوفة منذ سنتين وثلاث أشهر وأسبوع، فبعد انفصالها عن زوجها قامت بعمل رؤية ودية للأب بدون اللجوء للمحاكم، منوهة أنها معلمة لغة عربية إعدادى وثانوي عام، ولديها المعرفة الكاملة عن الحالة النفسية السيئة التي تتعرض لها البنات بعد انفصال أبويها.


وأكدت أنها بعد أن تم الانفصال بينها وبين والد الطفلة، تم الإتفاق بينهما وديا بعد الأنفصال على رؤية أبيها لها مرة أو مرتين أسبوعيا، وكانت الطفلة تقضي يومين مع أبيها من نهاية كل أسبوع، ولكن الرؤية الودية تحولت إلى ابتزاز وضغط نفسي من طليقها.

الكاميرات أثبتت أن والدها وعمها هما الخاطفين لبنتهم

وأضافت حنان والده ندى المخطوفة من طليقها، أنها تأكدت من أن طليقها وعمه هما الخاطفين للطفلة بشهادة الكاميرات المعلقة على بوابة العمارة، وبعد تأكد النيابة من خاطفيها، أصدرت المحكمة قرارا بضبط وإحضار الوالد والعم، ولكن الأب  لم ينفذ الحكم وتغيب، مشيرة إلى أن وكيل النيابة قام بعمل جلسة للاب بالامتناع عن تسليم الصغير وتعريض حياتها للخطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتب النائب العام بعد الأنفصال الكاميرات

إقرأ أيضاً:

الطفلة اعتزاز حفظها الله

حين أكون في مناسبة أو لقاء، دائماً ما تشدّني بعض المواقف والمشاهدات، ولا أستطيع المرور عليها مرور الكرام، بل تستوقفني لأقرأ تفاصيل خاصة بها. وهكذا الحياة لنا فيها قراءات مختلفة منها الغثّ ومنها السمين، ولعلي هنا استعرض السمين منها حتى لا أغثّكم بالغثّ، علماً بأننا نحتاج استعراض كليهما إن استطعنا، علنا نترك أثراً يستفاد منه.

كنت في مناسبة عقد قران إبن أخي – وفقه الله وجميع شباب المسلمين- كانت ليلة جميلة وممتعة فشكراً لكل من كان حريصاً على أن تكون هذه الليلة ضمن ذاكرة الأيام السعيدة، وأطيب الأمنيات للعريس وعروسته بالتوفيق والسعادة والحياة المطمئنة الهانئة، ونفس الأمنيات لكل المقبلين على الزواج، ومن الصور الجميلة التي علقت في ذهني، صورة تلك الطفلة ذات العشر سنوات، اسمها إذا لم تخنِ الذاكرة ( اعتزاز ) في الصف السادس ابتدائي. كنا نجلس أنا وعائلتي ننتظر اكتمال العدد لندخل للصالة معاً، فجاءت الطفلة اعتزاز وسلمت علينا جميعاً ورحبت وقبلت رأس الكبار منا. لم يكن سلامها سلاماً مقصوداً، بل هي مرت من أمامنا وكان بإمكانها كأي طفله في سنها ألا تتوقف لكن توقفها وسلامها وتهذيبها الجمّ استوقفني جداً كطفلة في عمرها وفي زمننا هذا! أقول اعتزازاً بك يا اعتزاز (ما شاء الله بارك الله فيك وحفظك من كل سوء) اعتزاز لفتت انتباهي، فجرى حديث قصير بيني وبينها وأحببت التعرف على أمها لثقتي أن هذه الطفلة الحلوة، بسلوكها، وروحها الطفولية الراقية، هي نتاج توفيق الله عزّ وجلّ، ثم أم مدرسة حقيقية، وأب داعم ومساند مثلما قال شاعرنا الكبير حافظ إبراهيم رحمه الله في قصيدته (العلم والأخلاق) حيث يقول: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق بالفعل حين يعد الأطفال أخلاقياً وسلوكياً، فهو إعداد لشعب بالكامل، فالتربية أساس بناء الشخصية، ومن أساسيات التربية السليمة، حسن اختيار الأسماء ذات المدلولات الجميلة للمواليد.

لفتني اسم اعتزاز. أعتقد حين أسماها والداها، قصدا أن تكون معتزة بدينها ونفسها وأهلها ووطنها. أن يكون الاعتزاز معنى من معاني حياتها السعيدة بإذن الله. اعتزاز أرادت أن ترحب بي، أو تبادلني الإعجاب باللغة اليابانية. وحين سألتها عن ذلك، قالت: أنا أحب (الأنمي) وشدّني ذلك لمتابعة الأنمي، وتأثيره في الأجيال! أبنائي شباب وكلهم يعشقون هذا الأنمي، ولا أكتمكم تشوقت لمشاهدته لأعرف عنه أكثر، وما الذي يشدّ الصغار والكبار له. لماذا حرصت اعتزاز أن تخبرني أنها تحب الأنمي؟ أعرف عنه أقل القليل من المعلومات السطحية، وأنه ثقافة إعلامية يابانية تخاطب جميع فئات العمر بجنسيه، وهو نوع قصصي يعتمد الرسوم المتحركة الجذّابة، وكما ذكرت لي إحدى المهتمات به، أنه متفوق فنياً، ومتنوع قصصياً ما خرجت به أنه فن جاذب مؤثر يستحق الدراسة.

أنت رائعة يا صغيرتي الجميلة اعتزاز وعائلتك أيضاً لكم مني أجمل تحية. الطفلة هذه ذكرتني بأطفال قرية زوجي رحمه الله كنا حين نذهب للقرية ونحن نسير في طرقاتها لنصل للبيت، كل أطفال القرية الذين يقابلوننا يلقون التحية برجولة وكرم نادرين في أطفال المدن فهم يوجهون الدعوة ويرحبون بأساليب رجولية جميلة، وكانت هذه الصورة بارزة بين أطفال القرية ذكوراً وإناثاً، وهي من أجمل الصور التي كنت أراها في القرية.

الحقيقة أن الإعلام مسؤول عن تربية الأجيال وأصبح مؤثراً جداً وقد يتفوق تأثيره على تأثير الأهل، لذا فالإعلام المخاطب للأطفال يجب أن يركِّز على علاقات الأطفال بالناس، وتعليمهم الآداب العامة، وغرس القيَّم والسلوكيات الحسنة، والمطلوبة مع الآخرين، مع التأكيد على قيّمنا الرائعة مثل التواضع والكرم وحسن الاستقبال واحترام الكبار وتقديرهم وعدم تجاوزهم والمروءة، فالأدب يسبق العلم. ولنتذكر جميعاً رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ونتذكر أنه قال عن نفسه: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فلتكن مكارم الأخلاق هي الهدف الذي نبني عليه تربيتنا، فالأبناء والبنات أمانة، والوالدان مسؤولان عن حسن تربيتهم وتأديبهم أمام الله، وهم زينة الحياة الدنيا حين يكون الوالدان صالحيْن مدركيْن لأهمية التربية، باذليْن أقصى الجهود ليكون أبناؤهم النعمة التي قدروها وشكروا الله عليها.

اللهم أصلح أبناءنا وأبناء المسلمين ووفق والديهم لحسن تربيتهم والمحافظة عليهم ودمتم.(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

almethag@

مقالات مشابهة

  • العراق يخطف لقب البطولة العربية للمصارعة الحرة
  • الطفلة اعتزاز حفظها الله
  • هاتف جديد مزوّد بأفضل الكاميرات والتقنيات
  • حنان تطلب الخلع.. زوجي بيسرق ملابس بنت خالتي من الحمام
  • استجابة لمطالب المواطنين.. إصلاح ماسورة مياه بجسر السويس
  • نيويورك.. إدانة أب ونجله بتهمة خطف ابنته ومحاولة إجبارهما على الزواج في اليمن
  • تفاصيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
  • عمرو أديب يعلق على إلغاء أمريكا جائزة الإبلاغ عن الجولاني.. ما علاقة «أبو حنان»؟
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل بتهمة تعذيب ابنته فى مركز أخميم
  • بعد تدهور صحة السيناريست بشير الديك..ابنته تستغيث