ولي عهد الأردن يستقبل مولودته الأولى الأميرة إيمان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني أن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، رزقا اليوم السبت، بمولودة أسمياها إيمان.
وأعرب ولي العهد والأميرة رجوة الحسين، عن عظيم امتنانهما للعلي القدير على نعمته.
ونشر الأمير الحسين مقطع فيديو وهو يردد ألفاظ الآذان في أذن مولودته الجديدة.
وتمنى ولي العهد على من يرغب من الأسرة الأردنية بالتهنئة بهذه المناسبة، باستبدال إرسال الهدايا أو باقات الورود بالتبرع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دعماً للشباب والشابات الأيتام.
وبارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للأمير الحسين ولي العهد والأميرة رجوة، قدوم مولودتهما الأميرة إيمان.
وقال العاهل الأردني عبر حسابه على منصة "إكس": "الحمد لله الذي وهبنا حفيدتنا الأولى إيمان بنت الحسين. أبارك للحسين ورجوة العزيزين مولودتهما. نسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا ويحفظها لوالديها. نورتي عيلتنا جدو".
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد #الأردن يستقبل مولودته الأولى، الأميرة إيمان بنت الحسين#سوشال_سكاي pic.twitter.com/ab8VIwmIcQ
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي عهد الأردن ولی العهد
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.