مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية يكشف تأثير التوترات بالشرق الأوسط على الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن التوترات الجيو سياسية فى منطقة الشرق الاوسط لها تأثير مباشر على ارتفاع الاسعار بشكل عام لما له انعكاس على التضخم العالمي الذى يشهد حالياً هدوءاً حذراً وبينما تختلف السياسات النقدية المتبعة لمواجهة ارتفاع معدل التضخم في كل اقتصاد على حدا بحسب المعطيات والمتغيرات الخاصة بالمؤشرات الكلية للاقتصاد، خاصةً فيما يتعلق بتكاليف الإنتاج ومعدلات البطالة.
وقال أبو زيد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن التضخم العالمي يتأثر بالأحداث الإقليمية والدولية واضطرابات سلاسل الإمداد، خصوصاً فيما يتعلق بالاضطراب في البحر الأحمر، وزيادة تكاليف الشحن، والوقت المخصص للرحلات البحرية، وتغيير الوجهات، فهذا يتطلب زيادة في استهلاك الوقود وبالتالى زيادة الطلب على النفط نتيجة لزيادة الاستهلاك وزيادة في الوقت، بالتالي يتم تحميل كل ذلك على أسعار السلع والبضائع المحملة على تلك السفن، وهذا يساعد على ارتفاع معدل التضخم الناتج عن ارتفاع الأسعار المحمل بالتضخم المستورد للاقتصاد.يات الذى يزيد من التضخم داخلها وبالذى بدوره يزيد من الاعباء التضخمية على موازنات الدول خاصة الدول النامية
وذكر مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن الحكومات تشهد تحديات في طريق كبح جماح التضخم في ضوء كل تلك العوامل، ووضعه على مسار نزولي في اتجاه الانخفاض، فهذا يتوقف على الانتهاء من الأزمة الموجودة في غزة، والبحر الأحمر فذلك يسهم بشكل كبير جداً في عودة انسيابية سلاسل الإمداد، بالتالي سلاسة تدفق السلع والبضائع للأسواق مما يؤثر في عملية زيادة، وارتفاع النشاط الاقتصادي فيما يتعلق بالمنتجين والمصنعين، وزيادة الإنتاج هذا سيوفر فرص المعدل تساهم في تراجع معدلات البطالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز مصر للدراسات الاقتصادية منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.