اقتصادي: الأوضاع الاقتصادية أكثر سلبًا على المواطن الفترة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اكد الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية هي جزء من العالم، ومن الطبيعي أن تؤثر فيه وتتأثر به، وما يحدث في العالم وفي ظل ما فرضته العولمة بمفهومها الشامل والتي وضعت العالم كله في سلة واحدة، جعل مصر تتأثر بالتوترات الجيوسياسي أو أية أزمات اقتصادية وصحية مثل بقية دول العالم.
وأوضح عادل في تصريحه لـ"الوفد"، أن الدولة المصرية على الرغم من تمتعها بموقع لوجيستي متميز إلا أنها تقع في إقليم ملتهب بالصراعات والحروب شرقا وجنوبا وغربا وجميعها تؤثر على أي اقتصاد مهما كانت قوته، فالأزمات العالمية السابقة أطاحت باقتصاديات دول كبرى.
وأشار إلى أن تاثيرات الأوضاع في الفترة الحالية على مجال الاستثمار ساهمت في زيادة الاتجاه نجو الذهب وهو ما يؤدي لارتفاع أسعاره عالميا، ومن المتوقع تجاوز سعر الأونصة الـ3 آلاف دولار مع نهاية العام الحالي، وذلك أيضًا في ظل اتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو خفض التضخم، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية للذهب يتبعها ارتفاعه محليا.
وقال : كما أن التوترات الموجودة في المنطقة تؤثر على موارد الدولة من النقد الأجنبي وبالتالي من المتوقع ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصرية.
أما فيما يخص النفط، أوضحت رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أن مسار أسعار النفط عالميا غير مستقرة، وذلك نتيجة زيادة الطلب عليه بسبب الصراعات العالمية، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعاره مما يترتب عليه ارتفاعات جديدة في السلع الأساسية والاستراتيجية.
واختتم: الأوضاع الفترة القادمة ستكون أكثر سلبا على الاقتصاد والمواطن المصري، ربنا يتولانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور كريم عادل الدولة المصرية الصراعات العالمية الصراعات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير الاقتصادي محمود عطا، أن البورصة المصرية، تحقق أدءًا جيدًا للغاية منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وصل لمستويات ونقاط تاريخية، وكان من الطبعي والمرجح أن تحدث عمليات تصحيحة.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة "أزهري"، إن من أهم عوامل ارتفاعات البورصة المصرية، تأتي مدعومة بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثر بشكل كبير على حركة الأسهم عالميًا وبالتبعية البورصة المصرية، التي قاربت لمتسوى الـ 32 ألف نقطة، لتشهد عمليات تصحيحية.
وأضاف أنه قد يعاود المؤشر الرئيسي للارتاد لهذا المستوى بعد عمليات جني الأرباح التي كانت طبيعية ان تحدث.
كما أكد على أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجيستية ، محلياً وعالمياً ، حيث تحظى أرامكس بمكانة ريادية كمزوّد لحلول النقل والخدمات اللوجستية عالميا ، والتي تضم كلا من موانئ أبوظبي ومطارات أبوظبي والاتحاد للقطارات، التابعين للقابضة “ADQ"، مشدداً على أن الذهب حظى بفرص كبيرة هذا العام ، ومن المتوقع أن يكون 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية، وكلمة السر في فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.