أصدر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الثلاثاء تصريحا مفاجئا بشأن الانقلاب في النيجر، المستمر منذ 26 يوليو الماضي.

 

وقال رئيس نيجيريا إن الدبلوماسية هي الحل الأفضل للوضع في النيجر، بحسب ما أوردته فضائية "ألعربية في نبأ عاجل.

 

ويعد هذا التصريح مفاجئ من الرئيس النيجيري الذي يقود الخيار الداعي إلى التدخل العسكري لإنهاء الانقلاب في النيجر.

 

ويترأس "تينوبو" مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" في الوقت الحالي، وأصدرت المجموعة إنذا الأسبوع الماضي لسلطات الانقلاب في النيجر، بضرورة إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة مجددا وهي المهلة التي انتهت الأحد الماضي دون أن يتغير الوضع في نيامي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة في النيجر الانقلاب في النيجر التدخل العسكري ايكواس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا

في تطور جديد يشهد تصاعدًا في الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، المثول أمام هيئة التحقيق المشتركة التي كانت قد استدعته لاستجوابه في شأن إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، وبذلك يكون قد خالف مجددًا طلب هيئة التحقيق، وهي المرة الثانية التي يمتنع فيها عن التعاون مع الجهات المعنية.

خلفية القضية

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس المعزول يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الماضي، في خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة تجاوز لصلاحياته، حيث كان يهدف إلى مواجهة الاحتجاجات السياسية والشعبية التي اندلعت في البلاد.

هذا الإعلان سرعان ما فشل، ولم يدم طويلًا، ولكنه أثار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء.

وكانت هيئة التحقيق قد استدعت يون للمثول أمامها في جواتشيون، جنوب العاصمة سول، في الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن الرئيس المعزول لم يلتزم بهذا الطلب.

هذه الواقعة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية عميقة بسبب استمرار تحقيقات فساد شملت بعض كبار المسؤولين في حكومة يون، وتهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة.

التطورات السياسية

من جهة أخرى، يتفاقم الوضع السياسي في البلاد مع تصاعد الضغوط من المعارضة التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء هان داك-سو، الذي يتولى منصب الرئيس بالوكالة بعد عزل يون من قبل البرلمان في 14 ديسمبر.

وفي خطوة تصعيدية، أعلن الحزب الديمقراطي المعارض عن مطالبه بعزل هان بسبب رفضه المصادقة على قانونين يهدفان إلى تشكيل لجنتين مستقلتين للتحقيق في الأحكام العرفية واتهامات فساد تطال زوجة يون.

وفي حال مضي الحزب المعارض قدمًا في مساعيه، قد تشهد كوريا الجنوبية سابقة تاريخية، حيث سيكون أول إقالة لرئيس وزراء بالوكالة بعد عزل رئيس البلاد.

الآفاق المستقبلية

تواصل هيئة التحقيق محاولاتها لاستجواب الرئيس المعزول يون في إطار التحقيقات المستمرة بشأن ما وصف بـ "التمرد" واتهامات أخرى ذات طابع سياسي.

ومع رفض يون المثول مجددًا، تدرس الجهات المعنية إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو تقديم طلب رسمي من القضاء لإصدار مذكرة جلب، مما سيزيد من تعقيد الوضع القانوني للرئيس المعزول.

فيما يتوقع المراقبون أن هذه الأزمة السياسية ستؤثر بشكل كبير على مستقبل السياسة الكورية الجنوبية، وقد تفضي إلى إعادة تشكيل السلطة في البلاد في ظل هذا التوتر السياسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • وردنا للتو| تصريح هام بشأن الرحلات عبر مطار صنعاء دولي.. وتفاصيل ما حدث صباح اليوم لإحدى طائرات اليمنية المتواجدة فيه
  • هذا ما نعرفه عن الجيش السوري منذ تأسيسه.. بارع في الانقلابات العسكرية
  • هل يستطيع رئيس وزراء فرنسا الجديد حل الأزمة السياسية والمالية؟
  • قبل قرار«المركزي».. انخفاض مفاجئ لـ سعر الفائدة على أذون الخزانة 1.42% لأول مرة منذ يونيو الماضي
  • المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
  • ترحيل مهاجرين غير شرعيين من النيجر
  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة
  • لافروف: موسكو ليس لديها أوهام بشأن تسوية سهلة للصراع في أوكرانيا
  • وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا
  • قضية إرهاب في نيجيريا تكشف أبعاداً إقليمية قد تشمل ليبيا