السوداني يطلع على الخطة الأمنية في قيادة عمليات بغداد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مساء الخميس الماضي، باليقظة والحذر لأي مستجد أمني قد يطرأ. جاء ذلك خلال زيارة إلى مقرّ قيادة عمليات بغداد، حيث اطلع على تفاصيل الخطط الأمنية، وسير العمل الأمني، بحضور نائب قائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد، والسكرتير الشخصي للقائد العام، وعدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية وفق بيان لمكتب السوداني.
وأكد السوداني على ضرورة اليقظة والجاهزية الدائمة للمستجدات الأمنية الطارئة، وكذلك رفع مستوى التنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين الأجهزة الأمنية في قواطع العمليات، وتحديث الخطط الأمنية، والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحقيق الاستقرار الأمني الداعم لخطط الحكومة للاستمرار بتقديم الخدمات وإقامة المشاريع التنموية الشاملة.وشدد السوداني على أهمية تكثيف قدرة المعالجة السريعة للتحديات الأمنية، كما أكد وجوب مراعاة المنتسبين، وتوفير كل وسائل الدعم لهم، بما يمكنهم من أداء الواجب على أكمل وجه، وكذلك مراعاة التعامل مع المواطنين وفق القانون والدستور، وبما يحفظ هيبة الدولة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
قالت صحيفة “العرب اللندنية”، إن اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب كجزء من تركيبة المشهد العام في غرب ليبيا.
وبينت أن الرياني، قتل الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة الخلة بالعاصمة طرابلس، والنائب العام الليبي يواصل التحقيق.
وذكرت أن الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ وقُتل خلال تصديه لهجوم نفذه مسلحون على منزله، حيث تمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يلقى حتفه.
ونوهت بأن السلطات المختصة تسلمت جثث 3 متهمين على خلفية الجريمة، وجرت إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات الفنية، بهدف كشف ملابسات الحادث والتحقق من الأدلة الجنائية.
وأكدت أن الحادثة ناتجة عن خطة تصفية في ظل تنامي عمليات الاستهداف التي تعرض لها مسؤولون مثل عادل جمعة وعبدالمجيد مليقطة، وثبوت تورط عناصر من داخل أجهزة الدولة فيها.
وأوضحت أن انتشار السلاح بين الميليشيات، والصراعات الخفية داخل أجهزة الدولة، ونجاح إرهابيين ومجرمين ومرضى نفسيين في التغلغل داخل مفاصل السلطة، زاد من منسوب الجريمة وفسح المجال أمام تصفية الحسابات وعمليات الإقصاء الممنهج.
الوسومليبيا