أولمبياد باريس.. الكشف عن طبيعة إصابة مهاب سعيد لاعب منتخب اليد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال دكتور حسن كمال رئيس اللجنة الطبية لبعثة مصر في أولمبياد باريس، أنه تم إجراء الإشاعات اللازمة للاطمئنان على حالة مهاب سعيد لاعب منتخب مصر لكرة اليد، بعد إصابته خلال مباراة النرويج، حيث توجه اللاعب مباشرة إلى المستشفى لإجراء الإشاعات اللازمة وعاد مباشرة للقرية الأولمبية بعد الاطمئنان عليه.
وأوضح كمال أنه كان من المهم إجراء إشاعات فورية للاطمئنان على العمود الفقري، بعد سقوط اللاعب بقوة على أرض الملعب.
وأضاف كمال أن التشخيص المبدئي لاصابة اللاعب هو كدمة في الفخد، ولكن من الضروري استكمال الكشف عليه واجراء رنين مغناطيسي لتحديد حجم إصابته ومدة غيابه.
واستطرد كمال أنه فور تحديد الاصابة سيبدأ الفريق الطبي للجنة الأولمبية مع دكتور محمد شوقي إخصائي العلاج الطبيعي لمنتخب كرة اليد في برنامج العلاج اللازم للاعب من أجل عودته للملاعب في أسرع وقت.
وضمن منتخب مصر لرجال كرة اليد بقيادة مديره الفني الإسباني خوان كارلوس باستور، التأهل إلى ربع نهائى أولمبياد باريس بعد تحقيق الفوز على النرويج، وصيف بطل العالم، بنتيجة 26-25 فى رابع مواجهاته بدوري المجموعات بأولمبياد باريس 2024 التى تقام خلال الفترة من 26 يوليو الجارى حتى 11 أغسطس، ليصل إلى النقطة الخامسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر أولمبياد باريس منتخب مصر لكرة اليد النرويج
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.