رويترز: العراق لا يزال يمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الزائد في اوبك
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أظهر مسح أجرته رويترز يوم الجمعة أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع في يوليو تموز بفعل انتعاش إمدادات السعودية وزيادات طفيفة في أماكن أخرى، مما حد من تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من أعضاء آخرين وتحالف أوبك+ الأوسع.
وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بصناعة النفط أن أوبك ضخت 26.
وتأتي هذه الزيادة على الرغم من إبقاء تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، على معظم تخفيضات الإنتاج حتى نهاية عام 2025 لدعم السوق في مواجهة النمو الفاتر للطلب وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج الأمريكي.
وأبقى اجتماع لكبار وزراء أوبك+ يوم الخميس على سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة للبدء في التراجع عن شريحة من تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر تشرين الأول.
وأكد الوزراء أن هذه الزيادة يمكن إيقافها مؤقتا أو التراجع عنها إذا لزم الأمر.
وخلص المسح إلى أن السعودية قدمت أكبر دفعة للإمدادات الشهر الماضي بواقع 70 ألف برميل يوميا، مع انتعاش الصادرات مقارنة مع يونيو حزيران عندما كانت أقل من المتوقع. ووصل الإنتاج إلى تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو تموز وهو قريب من هدف المملكة.
وأظهر المسح أن نيجيريا سجلت أكبر انخفاض بواقع 30 ألف برميل يوميا، مع تراجع الصادرات على أساس شهري.
وسجلت ليبيا وإيران، وهما عضوان غير مطالبين بخفض الإنتاج، إلى جانب العراق زيادات طفيفة. وخلص المسح إلى أن إنتاج إيران بلغ 3.22 مليون برميل يوميا، وهو الأعلى منذ 2018 بحسب مسوحات أجرتها رويترز.
وعززت إيران صادراتها في السنوات القليلة الماضية على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية. وارتفع إنتاج العراق مع زيادة الصادرات على أساس شهري، حسبما أظهرت بيانات لتدفق النفط ومصدر في مجال تتبع الناقلات.
وجاء في المسح أيضا أن أوبك تجاوزت الهدف المفترض بالنسبة للدول التسع المشمولين باتفاقات خفض الإمدادات بنحو 240 ألف برميل يوميا، وأن العراق لا يزال يمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الزائد.
ويهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل بترو-لوجستيكس وكبلر، ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا من بين الدول الـ 3 الأولى عالميا من حيث نمو إنتاج السيارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت روسيا، في نهاية العام الماضي، إلى المركز الثالث بين أكبر قوى السيارات في العالم من حيث النمو في إنتاج سيارات الركاب، وقد تمكن شركاؤها في "بريكس"، الصين والهند، من تجاوز البلاد في هذا المؤشر، وفقا لحسابات وكالة "سبوتنيك"، بالاعتماد على خدمة الإحصاء الوطنية الروسية.
وذكرت الوكالة الروسية، اليوم السبت، أن الصين أظهرت الديناميكيات الإيجابية الأكثر وضوحا، والتي تنمو للعام الرابع على التوالي، وفي عام 2024، أنتجت المصانع المحلية 1.4 مليون سيارة إضافية، وجاءت الهند في المركز الثاني بزيادة 216 ألف سيارة، وبلغ إجمالي إنتاج المركبات 27.5 مليون سيارة في الصين، و5 ملايين وحدة في الهند، وبالنسبة لكلا البلدين، يعد هذا أعلى مستوى للإنتاج منذ عدة سنوات منذ عام 2015 على الأقل.
وأشارت إلى أن روسيا تقع على مسافة قريبة جدًا من الهند، حيث زاد عدد السيارات فيها 213 ألف سيارة نهاية العام الماضي؛ ليصل إلى 756 ألفًا.
وبشكل عام، فإن أقل من نصف الدول، التي كشفت عن بيانات الإنتاج تمكنت من تسجيل زيادة في الإنتاج مقارنة بعام 2023، ومن بين أكبر اللاعبين في سوق سيارات الركاب العالمية البرازيل (زيادة قدرها 75 ألف وحدة، إلى 1.9 مليون)، وجمهورية التشيك (زيادة قدرها 46 ألفا، إلى 1.3 مليون) وألمانيا (زيادة قدرها 28 ألفا، إلى 4.2 مليون).
ووفقا لـ"سبوتنيك"، كان الانخفاض الأكثر وضوحا في إندونيسيا، حيث انخفض الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة، وفي الوقت نفسه، وجدت دولتان من مجموعة السبع نفسيهما في نفس القائمة، وهما اليابان بانخفاض قدره 377 ألف سيارة، إلى سبعة ملايين، والولايات المتحدة بانخفاض قدره 206 آلاف، إلى 1.6 مليون سيارة.
وانخفض إنتاج إيران 305 آلاف سيارة، وكان حجم الإنتاج العام الماضي البالغ 658 ألف وحدة هو الأدنى منذ عام 2015.