رحلة «الوطن» في عالم BMW بألمانيا.. اختبارات «M Performance» بحلبة سالزبرج
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
في تجربة مثيرة وعلى مدار 3 أيام عاشت «الوطن» داخل عالم العلامة الألمانية العريقة والأشهر عالميا «BMW»، تعرفنا خلالها وعن قرب على أفضل وأقوى الطرازات التي تنتجها العلامة الألمانية وهي طرازات M وM Performance بمزاياها المتطورة، إذ تعد من أقوى السيارات الرياضية في العالم، التي تتميز بمحركات قوية ونظام تعليق متطور وفرامل رياضية وأيضا جنوط وعجلات رياضية، وتوفر تجربة قيادة استثنائية وأداءً رياضيًا عاليا، ومن المعروف أن بداية صناعة طرازات M داخل BMW كانت مع بداية عام 1978، بطراز M1 بمحرك 3 لتر وبقوة 277 حصان، وسرعه قصوى تصل إلى 165 كيلو مترا/ساعة.
بدأت الرحلة بزيارة أحد أهم الاماكن لعلامة BMW وهو welt أو عالم BMW وهو من أشهر الأماكن فى ميونخ ويعد صرحا معماريا ضخما، فهو يقع في وسط المدينة أمام متحف بي إم دبليو الشهير وأيضا أحد المصانع الخاصة بالشركة، فهو لم يعد مركزا لتسليم السيارات لحاجزيها بل أصبح تجربة ممتعة لعشاق العلامة فيجري عرض أحدث طرازات الشركة، ويشمل أجنحة للسيارات والمحال التجارية لبيع منتجات خاصة بالعلامة وورش لمساعدة هواة التصميم التقني، فهو مكان مميز لمحبي العلامة وأيضا لتجربة استلام فريدة للسيارات والانطلاق بها من داخل المركز، الذي يزوره سنويا أكثر من مليون زائر ونحو 45 ألف عميل لاستلام سياراتهم الجديدة.
استلام سيارات M والانطلاقبعد زيارة الصرح المعمارى الفريد ( فيلت ) جرى الانتقال إلى المركز الرئيسي للمجموعة والذهاب إلى المكان المخصص لسيارات M ( Garching ) لاستلام السيارات الجديدة وبدء التجربة المثيرة.
وكان من حسن الحظ استلام السيارة بي إم دبليو x drive M8 50i كوبيه والانطلاق بها في طرق ميونخ سواء داخل المدينة أو خارجها وبسرعات مختلفة لاختبار مدى قوة واستجابة السيارة لكل الظروف والسرعات، وكان الأداء أكثر من رائع كما هو متوقع من طرازات إم برفورمانس.
وتعد السيارة من الطرازات الرياضية القوية لعلامة BMW وتأتي بمنظومة حركة 8 سرعات وبموتور 4.4 لتر يعطى قوة 530 حصان مع عزم دوران يصل إلى 750 نيوتين/متر وتصل السرعة إلى 100 كيلو متر من الثبات في غضون 3.9 ثانية.
القيادة إلى جبال الألبوفى صباح اليوم الثاني، تسلمنا السيارة X6 M 60i وانطلقنا بها إلى شمال مدينة ميونخ، وتحديدا إلى جبال الألب الشهيرة بالمرتفعات والأودية، وكان الطريق أكثر متعة في المنعطفات والمنحدرات بجوار الأودية والمناطق الزراعية والمناظر الطبيعية الخلابة.
وأثبتت السيارة كفاءة غيرعادية من حيث قوة الأداء فى المرتفعات والتحكم والثبات في المنعطفات فهي تأتي بمحرك 4.4 لتر وناقل حركة من 8 سرعات وعزم دوران 750 نيوتن/ متر، وبقوة 530 حصانا، وتصل سرعتها من الثبات إلى 100 كيلو في 4.3 ثانية، وتجمع بين السيارات الرياضية القوية العنيفة والسيارات الفارهة.
ثم بعد ذلك جرى تبديل السيارة على الطريق وتسلمنا السيارة الكهربائية بالكامل i5 M60 x drive وهي تعد أحدث إنتاجات بي إم دبليو من السيارات الكهربائية وتأتي بقدرة 601 حصان، وتصل من الصفر الى 100 كيلو في 3.8 ثانية وبسرعة قصوى تصل إلى 230 كيلو متر في الساعة ويصل مدى السير بالشحنة الواحدة إلى 516 كيلو، وتتميز السيارة بأداء مذهل وسلس على الطرق بفضل محركها الكهربائي القوي وديناميكية أدائها، مع العزل الصوتي التام فكانت القيادة ممتعة ومثيرة خاصة على الطرق السريعة وغير محددة السرعة.
حلبة سالزبرج.. الاختبار الأقوىكان اليوم الأخير للتجربة هو الأكثر إثارة فكانت المفاجأة الذهاب إلى حلبة السباقات الشهيرة بالمدينة النمساوية سالزبرج (سالزبرج رينج) مع تجربة قيادة لطراز M 4 competition كوبيه ذات الأداء الرياضي والقوي والمتوفر بمحرك 6 أسطوانات سعة 3 لتر وبقوة 510 حصان و650 عزم دوران، وتصل سرعتها من صفر إلى 100 كيلو في غضون 3.9 ثانية.
بدأ اليوم بمحاضرة من فريق مدربي BMW قسم M عن التراك والمضمار وكيفية القيادة والتعريف بالمنعطفات الموجوده في الحلبة، وأيضا كيفية التصرف في السرعات المختلفة، ثم بدأنا الاختبارات سواء على السرعات أو المنعطفات الخطرة ، فكان الأداء مبهرا ومثاليا للسيارة M4 competition على المضمار فهي سيارة قوية وعنيفة وأثبتت كفاءتها في السرعات العالية وأيضا اتزانها في المنعطفات والمنحنيات القوية والتوقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات اخبار السيارات سيارة بي ام دبليو
إقرأ أيضاً:
عيد الحب قي زمن الحرب.. انسى البرفان والدبدوب وهات لي كيلو لحمة يا حبوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الملايين حول العالم اليوم 14 فبراير بما يسمونه "عيد الحب".. وفي ظل انهماك البشر في اشتعال الأسعار والحروب التي لم تترك منطقة في العالم إلا اندلعت فيها، تتبدل بلا أدنى شك متطلبات الحياة اليومية كما تتغير المشاعر والرموز.. فبدلًا من أن يفكرون في شراء "برفان" أو "دبدوب" أو حتى بوكيه ورد لمن يحبون، تقفز اللحوم والبصل والزيت والسكر كرموز لثقافة الاستهلاك كبديل عملي للروحانيات التي "عفا عليها الزمان".
ومن باب الترحم على أيام المشاعر الرومانسية الجميلة نسترجع في السطور الآتية ذكريات هذه المناسبة التي أوشكت على الانقراض:
قالوا عن الحب
الحب كالهواء.. يلفحك نسيمه لكن لا تراه
وهو كالشبح.. يخيفك ذكره دون أن تمسك به
وهو أيضا كدقات القلب.. يمنحك الحياة دون أن تتحكم فيه
وهو كذلك كالخل الوفي.. الذي تبحث عنه ولا تجده وتلك هي الإشكالية التي يواجهها كل من يقع في أسر ذلك الذي يسمونه الحب!!
فما أروع ذلك الإحساس الساحر الهائم الجارف، الذي يحار الناس في فهمه وتفسيره ووصفه، ذلك الذي يطلقون عليه الحب.. فالبعض يراه خفقان قلب وحلاوة لسان وشعور بأنك ومن تحب طائران يحلقان في الفضاء بلا أجنحة، والبعض الآخر يرى الحب في التضحية من أجل إسعاد من تحب ورسم ابتسامة على شفاه تضئ لك الحياة، وهناك طرف ثالث يرى أن ما يسمى حبا هو العذاب بعينه، فلا بد أن تكون له لوعة وسهر ودموع وخلافات على طريقة "ما شفتش يوم حلو في حياتي معاه".
ومع تقدير ظروف وحيثيات كل من أوقع نفسه فريسة لهذا الإحساس الذي يذهب العقل و"يهد الحيل" الذي لا زالوا يسمونه حبا، فان هناك وجهة نظر تغاير كافة تلك المفاهيم والنظريات العبثية الذين يستمتعون بقذف قلوبهم في سعير الحب، ويرى أنصار وجهة النظر هذه أن الحب هو همسة حنان تولد من علاقة حميمة بين الود والوفاء التي تضعها التجارب ضمن سلوكياتنا، فالحب كلمة تنطلق من الأعماق بشكل تلقائي غير متكلف فيه، تخرج عبر الشفاه، وتنتقل إلى الآخرين فتستقر في أعماقهم تروي بزلالها النفوس وتفتح بشذاها الرؤوس وينضج بمددها الفكر ويتسع لاستقبال المزيد الناتج عنها ليخط وفاء الآخرين لنا ووفاؤنا لهم عبر صفحات هذه التجارب والتي ستبقي بعد حين ذكريات عزيزة.
فالحب بساط أخضر تحتنا، ورداء أبيض جميل يسر الناظرين كلما نظروا إلينا عند كل شروق شمس وعند غروبها، وقمر ذو ضياء ينير الصدور في كل عشية عندما يعسعس ليلها ويتنفس صبحها، وهكذا علي هذا المنوال الأزلي.
والحب كذلك هو وردة طيبة مسكها عطر تتبادله النفوس المتقابلة غير المتدابرة، تنقله في كل كلمة صادقة من روح وفية إلي روح أشد وفاء، فتنتشي كل من النفسين بالمودة الصادقة. فالحب صورة تؤنس القلوب بحقيقة ماثلة أو بذكري خالدة في الوجدان، وهو حلم معقول يأخذ صاحبه من الواقع ضمن إطار الواقع نفسه ليتصور في حدود الواقع.
وليس الحب مجرد كلمة تخرج من الأفواه دون أن تمس الأفئدة، فهي إن تكن كذلك، فإنما هي تأتي خلاف الحب، ألا وهو النفاق أعاذنا الله منه ومن المنافقين به. وليس الحب ذلك ما يؤسس علي قاعدة خذ مني وأعطني فإنه إن يكن كذلك، فليس هو بالحب، ولكنه استغلال الآخرين وتحايل عليهم، فالحب هو أن تعطي دون انتظار الجزاء، بل هو ذلك الشعور الذي يدفعك لاستمرار العطاء رغم الشقاء الذي تلاقيه بسبب ذلك الذي يطلقون عليه الحب.
والحب على هذه الطريقة نادر أن تجده في هذا الزمان بمعانيه السامية، حيث أن الملاحظ في هذا الزمان هو السير علي قاعدة خذ وأعطني المقابل، فإن كنت تعجز عن قضاء حاجتي، فلا حاجة لي عندك، إذن هذا النوع ليس حبا كما أسلفت. فلا نكاد نلمس الحب الحقيقي في هذا الزمان سوي بين الزوج وزوجته فيما ندر، وبين الابن وأبويه، وربما انعدم بين الأخوين، أو بين الأصدقاء فقد توجد أنواع من العلاقات يُظَنُّ أنها الحب من ظاهرها، ولكنها مجرد ارتباط فقط لمصلحة ما أو كذلك، فإذا ما انتهت هذه المصلحة أو فشل الطرف الآخر في تحقيقها انتهي ما زعموه من حب بينهما.
فليس كل من يحادثك بأحسن الكلمات محبا لك، وليس كل من يضحك في وجهك محبا لك، وليس كل من يمتدحك في حضورك محبا لك، وليس كل من ينفذ لك كل طلباتك محبا لك. والذي يجهل الحب ومعانيه السامية، لا يمكن أن يحب، يسير أعمي في هذا ويظن انه البصير، يجري أصم لهثا وراءك ويظن انه يسمع آلامك وتوجعاتك، يحشر نفسه معك، وفي نفسك، وفي حديثك، ويظن انه الوفي، وهو عن الوفاء أبعد وأشد بعدا. فالحب الصحيح هو الذي يتوجب علينا ألا نغامر بمشاعرنا وأفئدتنا مع من يستحق ومع من لا يستحق، بل يجب أن نقنن الأمور، ونربطها بالمواقف، ليتضح لنا الحب الصحيح من النفاق، بمعني أدق وأكثر إيجازا، فإن الحب هو كل ملتحم مشاعر قلبين يستهدفان الخير معا لبعضهما.
وكثيرا ما تكون الأنثى هي المخدوعة بظاهر السلوك فتظنه حبا، فتجري وراءه ثم تجري، حتى تكتشف انه سراب وكذب وخداع، فكم من فتاة أو إمرأة وعدت بالزواج باسم الحب وأخلصت ثم رجت ثم صبرت، ثم اكتشفت أن من ادعي لها الحب قد إنساق وراء أخرى وتركها تناور فؤادها بعذاب عظيم، وكم من زوجة صدقت زوجها حين ادعي لها الحب والإخلاص، فكشفت لها الحقيقة بعد ذلك انه كذب وزيف وباطل، ربما انتهي بها الحال إلي الطلاق بعد أن تبين لها أن زوجها يناور أخري بغرامياته ليتزوج عليها من غير علة فيها تدعوه لذلك، وفي الرجال كذلك من يخدع من الصديق أو الفتاة، ولكنهم قلة إذا ما قيسوا علي عدد اللاتي يخدعن في هذه المسائل باسم الحب.
أقوال عن العلاقة بالآخرين
• * يحبك الناس أكثر إذا ساعدتهم على أن يحبوا أنفسهم أكثر
• * أفضل تدريب للقلب أن تنحني لترفع الآخرين
• * نحتاج لمن يعطي وينسى ويأخذ ولا ينسى
• * صفعة على الوجه صادقة خير من ألف قبلة كاذبة
• * قبل أن تحصي أخطاء الآخرين، إحص عشرة من أخطائك
الحب في راحة يديك
لتثمر معاملاتنا صداقات وحبا لابد أن نكرس أنفسنا لرفعة الآخرين، وأول هدايا الحب للآخرين الابتسامة الصادقة النابعة من أعماق القلب المحب الصافي، تليها التحية المشرقة والمصافحة المخلصة التي تنقل حبك للآخرين عبر الشرايين والأوردة التي تجري في أوصالكما، يقولون إن الحب يكمن في راحة يديك بعدها يأتي دور مدح صفة في الآخر أو إسداء معروف له، فكلمات المحبة والتقدير والمجاملة ـ بدون نفاق ـ هي طريقك إلى قلوب من حولك، بشرط أن نقولها بلباقة وحكمة.
قالوا عن ما يسمونه حبا
* إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقًا في حبه فأنت أكثر الناس حظًا..
* لاشك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك !
* الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه
* الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدرًا وال**وف هو نهايته عندما يلاقي غدرًا !!
* الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها !!
* الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية.. الحب هو حياة القلوب الميتة !!
* إذا لم تكن أهلًا لقول كلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية وصبر وتعب
* إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذبًا فارحل وتحدث عن القضاء والقدر..!!
* يقول القلب الصادق أنا أحبك.. إذن أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك..
* الحب الجميل تبقى ذكراه إلى الأبد والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح..
* إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما لا أعبأ بك ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها..
* أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وان حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضئ في ظلام أيامنا شمعة.. فابحث عن قلب يمنحك الضـــــــوء
* إن كلمات الحب أجمل من الحب نفسه
أحلى الكلام
أن ترسم ابتسامة على وجه من يحاول "تنغيص" حياتك، فذاك هو الحب الحقيقي