أمريكا بصدد نشر قوات جديدة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
في ظل الصراع المتصاعد في المنطقة وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” “إسماعيل هنية” في طهران، تستعد الولايات المتحدة لنشر طائرات مقاتلة إضافية في الشرق الأوسط، للدفاع عن إسرائيل.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن “نقل قوات جوية أمريكية إضافية يرتبط بالهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل بعد اغتيال “هنية”.
ونقلت الصحيفة عن عن مصدر لم تسمه، “إن الولايات المتحدة تتخذ “الإجراءات اللازمة” لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “الموافقات النهائية في هذا الصدد ستكون من البنتاغون”.
وأعلنت نائبة المتحدث باسم “البنتاغون” سابرينا سينغ، “أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيقود عملية نشر القوات الأمريكية الإضافية في الشرق الأوسط لتعزيز دفاعات إسرائيل”.
وقالت في مؤتمر صحافي: “سيقود الوزير العديد من الجهود التي ستبذل لإعادة تنظيم القوات وتعزيز حماية القوات الأمريكية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتوفير دعم معزز للدفاع الإسرائيلي وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على الأزمة الناشئة”.
وأضافت “أن نشر قوات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط سيعني زيادة في عدد الأفراد، ولكن لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن الحجم الدقيق للوحدات المحددة”.
هذا وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “إمكانية تنفيذ “انتشار دفاعي عسكري” أمريكي لدعم إسرائيل”، وأكد بايدن “التزامه بالدفاع عن إسرائيل وأهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات المتزايدة في المنطقة”.
آخر تحديث: 3 أغسطس 2024 - 09:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الشرق الأوسط مقاتلات أمريكية فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.