مخرج فيلم «مهرجان العلمين»: «المدينة لكل المصريين» أهم رسائل العمل الفني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال أحمد فايز، مخرج فيلم «مهرجان العلمين»، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت دعما كبيرا لجميع المسؤلين وأزالت الصعوبات، موضحًا أنه كان هناك حرص من الجميع المشاركين على تقديم أفضل إنتاج في أسرع وقت.
عقد اجتماعات مكثفة لإنتاج فيلم «مهرجان العلمين»وأوضح «فايز» خلال لقائه عبر قناة «الحياة» مع الإعلاميين إبراهيم عبدالجواد ولما جبريل، أنه تم عقد اجتماعات مكثفة لإنتاج الفيلم، مشيرا إلى أنه أول مرة يشارك في مهرجان العلمين، وأراد أن يخرج الفيلم الخاص بالمهرجان بكفاءة عالية وبشكل يليق بأهمية المكان.
وأبدى مخرج فيلم «مهرجان العلمين»، إعجابه بمدى تطور مدينة العلمين وتحولها إلى مدينة الأحلام، موضحًا أنهم يقدمون في الفيلم رسالة حقيقية، وهي أن مدينة العلمين الجديدة لكل المصريين وليس لفئة محددة.
مدينة العلمين الجديدة لكل المصريينوأشار إلى أن هناك العديد من البرامج في مدينة العلمين أسعارها أقل بكثير من القاهرة، إضافة إلى وجود مسارح تقدم حفلات بالمجان لبعض فئات المجتمع كالطلاب، قائلًا: «بعض الناس تروج للعكس أن الأسعار غالية ولفئة محدودة، وهنا يبدأ دور الإعلام والسينما في توضيع الأمور على حقيقتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايز مهرجان العلمين العلمين الجديدة العلمين الحياة مهرجان العلمین مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
وللأحـذية رسـائل خَاصَّة..
عبد المنَّـان السنبـلي.
ترامب يُـهِينُ ويـطرُد زيلينسكي..!
رسـالة واضحة وقويــة للحـكام العـرب..!
يريد أن يـقول لهم إن الأحذية ليست كلها سواء..
وإن حذاءً عربياً مهما حاول تلميـع أَو تقديم نفسه لن يكون أغلى وأعلى قيمة من حـذاءٍ أوكراني لدى الأمريكيين..
ولا أدري، بصراحة، إن كان هـذا يـعود إلى كون الحـذاء العربي قابلاً للاستبدال بسهـولة وفي أية لحظـة، أَو ربما لأنه الوحيـد في العالم الذي تمتلك مصـانع ومطابخ الأحذية الأمريكية حق تصميمه وتصنيعه..
لذلك، هـو الأرخص والأتفـه والأحقـر دائماً..
يختلف الأمر تماماً بالنسبة للحذاء الأوكراني والذي يعد من الأنواع النادرة الثمينة التي يصعب الحصول عليها بسهولة خَاصَّة إذَا كانت من ماركة «زيلينسكي»..
ولا يستطيع أحد أن يتصور ماذا أحدثت أمريكا، وكم أنفقت حتى استطاعت الوصول والحصول على هذه الماركة..!
ذلك أن الأمريكيين يرون في أوكرانيا سـاحة استراتيجية مهمة ومتقدمة لطالما ظلوا، في مواجهتهم مع الدب الروسي، يحلمـون بالوصـول إليهـا والتواجد فيهـا..
أن يتخـلى ترامب عن هـذا الحـلم بـكل هذه البسـاطة، ويـرمي ذلك الحـذاء الأوكراني «زيلينسكي» الذي وطأ به أرض أوكرانيـا في مكب النفايات بهذه الطريقة وهذه الوقاحة، فهـذا يعـني أن مصير الأحذيـة العربيـة التـي وطأ بـها وأسـلافه أرض وكـرامـة العـرب لن تـكـون فـي حالٍ أحسـن إذَا ما رأى، هذا المعتـوه، أَو فـكر يوماً أنـها لم تعـد تلبـي الغـرض مـن وجـودها أَو انتعـالها..
هـذه، باختصـار، هي رسـالة المجـرم ترامب لكل من يرتضى لنفسـه أن يكون حـذاء أَو نعـلاً له..
لذلك، فإن الأيّام المقبلة، في اعتقادي، ستكون عصيبة على الحـكام العـرب، وخُصُوصاً أُولئك الذيـن سيكونون محـل أنـظار ترامب للقائه في البيت الأبيض..
لا سبيـل لهم، هـذه المـرة، سـوى الانبطاح الكامـل والاستسلام التـام، والغير مشـروط..
الانبطاح المشروط لم يعـد مقبولاً اليـوم..
ما لـم، فإنهـم سيـكونون عرضة للإتلاف والاستبدال بأحذية وقياسـاتٍ أُخرى أسهل استخداماً وأطول استهلاكاً..
أو هكـذا يريد أن يقـول ترامب..!