الغدر والخيانة داخل جراج بلقاس.. الابنة وخطيبها يقتلان الأب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قبل أكثر من عام دق جرس باب منزل "أشرف.ا"، فنى اصلاح تكييف، ليجد أمامه شاب في نهاية العقد الثاني من عمره، وبكلام مهذب طلب يد ابنته، ليوافق على الخطوبة وهو لا يعلم أن نهايته ستكون على يد الشاب المراهق.
الأب الضحية وافق على خطوبة أبنته من الشاب بعد أن وجد أبنته متمسكة به، وبعد مرور أشهر من الخطوبة، طلب المجني عليه من العريس البدء في تجهيز شقة الزوجية وان يأخذ خطوات إيجابية لتجهيز نفسه.
العريس المتهم وهو "سائق توك توك"، تغيرت معاملته مع حماه والذي قدم له الاحسان، ليكتشف والد العروس أن العريس مستهتر ولا يتحمل المسئولية ليقرر فسخ الخطوبة، وابلغ أبنته بذلك.
جن جنون الأبنة المراهقة، واعترضت على قرار أبيها، لتجلس مع خطيبها وثالثهما شيطانهما، يدبران ويخططان لارتكاب جريمة تجسدت الخيانة في كل معالمها، فخططا لاستدراج الأب وقتله وسرقة تحويشة عمره.
تغيب عقل الأبنة ولم تتذكر كل ما قدمه لها والدها على مدار سنوات عمرها من حب وحنان، واتفقت مع خطيبها الجبان على اعداد العدة وكيفية تنفيذ جريمة قتل المجني عليه، فأخبرت الأبنة العاقة أن والدها يمتلك مبلغ من المال داخل حجرة نومه، لتسرق الأموال وترسلها لحبيبها الملعون.
تم اعداد سناريو للجريمة، ليقوم العريس باستدراج حماه، بحجة وجود عطل في مركبة "التوك توك" التي يعمل عليها، داخل جراج يمتلكه عم المتهم، ليباغت المجرم المجني عليه بـ 4 طعنات من الغدر والخسة، لتخرج روح الضحية إلى بارئها.
تتابع الأبنة العاقة ارتكاب الجريمة مع خطيبها لحظة بلحظة، بل احضرت حبل وبطانية ليستخدمها المجرم في لف جثمان والدها، والتخلص من الجثة داخل ترعة قرية أو دشيشة، وسلمت المجرم مبلغ 26 ألف جنيه استولت عليها من دولاب أبيها.
وبعد الجريمة أرسلت المتهمة رسالة للمتهم تساله قائلة " طمني عملت أيه".. ليرد عليها قائلا: كل حاجة تمام خلصت عليه ورميت الجثة في الترعة"
بعد اكتشاف الجريمة بكل تفصيلها الإجرامية، تم إحالة المتهم الأول للمحاكمة الجنائية ليصدر ضده حكما بالإعدام شنقا من الجنايات، ويتم محاكمة الأبنة أمام محكمة الطفل، ولتنتهي جريمة القتل البشعة بالقصاص من القتلة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل اعدام متهم قتل حماه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.
وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.
وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.
وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.
ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.
وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.
من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.
وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.