أمريكا تلغي الاتفاقية المبرمة مع العقل المدبر لاعتداءات 11سبتمبر “خالد شيخ”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية، إلغاء اتفاق الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001.
وقرر وزير الدفاع لويد أوستن سحب صلاحيات المسؤولة العسكرية سوزان إسكالييه، التي سهلت إبرام الاتفاق الذي كان يجنب المتهم عقوبة الإعدام.
وفي مذكرة موجهة إلى إسكالييه، أشار أوستن إلى أن اتخاذ قرارات بمثل هذه الأهمية يجب أن يكون من مسؤولياته.
وأعلن أوستن انسحابه من الاتفاقيات المبرمة مع خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي، المعتقلين في غوانتانامو.
وجاء هذا القرار عقب اعتراضات من أسر ضحايا الهجمات، بعد الإعلان عن الاتفاق الذي يجنب المتهمين الثلاثة عقوبة الإعدام.
ويذكر أنه أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل يومين إبرام اتفاق مع خالد شيخ محمد ومتهمين آخرين من اعتداءات 11 سبتمبر، للإقرار بذنبهم مقابل عقوبات مخففة.
المرصد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خالد شیخ
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف المستور عن تفاصيل إغتيال “جلحة”.. تم اعدامه مع شقيقه وخاله داخل مصنع باليرموك على يد عصام فضيل بعد إساءته لعبد الرحيم دقلو الذي اتهمه بالتسبب في سقوط مدني
انفجرت الأوضاع داخل الدعم السريع, بعد اغتيال القائد الميداني الأبرز “جلحة”, رفقة شقيقه, يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن اغتيال “جلحة”, وشقيقه “موسى”, أثار العديد من علامات الاستفهام.
ووفقاً لتدوينات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي, فإن الإتهامات طالت شخصيات كبيرة ومؤثرة بالدعم السريع.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد كشف أحد النشطاء عن تفاصيل اغتيال “جلحة”, مشيراً إلى أن اغتياله تم بتصفية من قيادات الدعم السريع بالخرطوم.
وقال الناشط في تدوينته: (جلحة وإخوته وابن عمته وخاله الحرس الخاص له تم إعدامهم رميًا بالرصاص داخل مصنع اليرموك بحضور المـ ـجرم عصام فضيل وإبراهيم مدلل.).
وتابع: (جلحة كان في ضواحي جبرة الشيخ شمال بارا، تم اقتياده من هناك إلى الخرطوم بخديعة. دفع كل مستحقات وتعويضات أبناء المسيرية في الفترة السابقة، وهي أموال طائلة، ليتم إعـ ـدامه بعد وصوله بدلًا من استلام الأموال.).
وواصل الناشط كشف التفاصيل: (عبد الرحيم دقلو, حمل جلحة سقوط مدني وبأنه السبب الأساسي في سقوطها بسبب سحب جنود المسيرية، مما جعل الوضع محتدمًا بينهم. ووصلت إساءات من جلحة إلى عبدالرحيم دقلو، مما أمر بتصفيته وإحضاره للخرطوم.).
وأضاف الناشط: (كواليس الاستجواب والتعذيب والتصفية كانت مسجلة لايف بين المجموعة وعبد الرحيم دقلو أثناء التنفيذ).
وختم مؤكداً: (تم التخلص من جلحة بإصابات مباشرة على الرأس عدة إصابات، مما أدى لت ــشويه وجهه حتى يبعدوا عن أنفسهم الشبهة ويؤكدوا بأنه مات في المعركة. تم نقل جثمانه إلى شرق النيل، ولكن الخطة لم تنجح، وفي النهاية قالوا دي مسيرة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب