متابعة كفاءة منظومة صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة بالمنازل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
في إطار استمرار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بتكثيف المرور الميداني على المنشآت الصحية بمحافظات الصعيد.
ومواصلة تفعيل قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية بتشكيل لجنة للمراجعة والحوكمة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، للرقابة على أعمال الجهاز التنفيذي للهيئة والمرور الميداني على المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بجولة تفقدية للمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظة الأقصر، أولى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في محافظات الصعيد.
تفقد الدكتور السبكي، مركز طب الأسرة بالأقصر، مستشفي إيزيس التخصصي للنساء والتوليد ومستشفى الكرنك الدولي، بالإضافة إلى العيادات والأقسام المختلفة في هذه المنشآت الصحية، بما في ذلك الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، وغرف العمليات، والرعايات المركزة، والحضانات، والأشعة، والمعامل، والصيدليات.
اطمأن رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال الجولة، على سير العمل في المنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة، كما راجع عمليات الميكنة والتحول الرقمي، وتوافر المستلزمات الطبية والأدوية.
واستطلع، آراء المواطنين حول الخدمات الطبية المقدمة، مشددًا على متابعة كفاءة منظومة صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة في المنازل ومتابعة التسجيل الإلكتروني للملفات الصحية للأسر وفقًا للأهداف المستهدفة.
وشدد، على ضرورة إنهاء قوائم الانتظار في جراحات تغيير المفاصل بعد انتظام عمليات التوريد من الشراء الموحد، مشيرًا إلى أهمية استكمال كافة التخصصات الفرعية بمستشفى العديسات التخصصي للأطفال لتكون مركز تميز لطب وجراحات الأطفال المتقدمة لخدمة محافظات الصعيد.
وأشاد الدكتور أحمد السبكي، بأداء الطاقم الطبي وهيئة التمريض في قسم الحضانات بمستشفى إيزيس التخصصي، لتحقيق نتائج طبية متميزة في معدلات الشفاء والخروج، كما وجه بتعميم التجربة الناجحة للميكنة الكاملة لقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الكرنك الدولي.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى تقديم أكثر من 16 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال المنشآت الصحية التابعة للهيئة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالأقصر حتى الآن، وبجودة عالية.
ولفت، إلى أنه تم تشغيل 60 منشأة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية لتوفير خدمات الرعاية الصحية بالأقصر، وتم اعتماد 99% منها بالاعتماد القومي GAHAR المعترف به دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية لضمان جودة الخدمة.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال جولته الميدانية في محافظة الأقصر، كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومقرر لجنة المراجعة والحوكمة بالهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، والدكتور أحمد البرعي، رئيس إقليم الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، والدكتور أحمد حماد، نائب مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار التأمين الصحي الشامل أحمد السبكي الرعاية الصحية محافظات الصعيد التأمین الصحی الشامل الدکتور أحمد السبکی هیئة الرعایة الصحیة المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
متابعة ملف «ضمور العضلات».. توفير الأدوية وكافة الاحتياجات
عقد في ديوان مجلس الوزراء، اجتماع لمتابعة ملف ضمور العضلات، بحضور وزيري المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي، ورئيس لجنة البرنامج الوطني لضمور العضلات، وأعضاء اللجنة العلمية لضمور العضلات، ورئيس جهاز الخدمات العلاجية المكلف، ورئيس لجنة الإمداد الطبي.
وأكد رئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي أن “المسجلين لدى الصندوق في هذه الشريحة يصل عددهم إلى ما يقارب 438 حالة، ويتم توفير الاحتياجات الضرورية لهم، وتم الاتفاق على توفير كراسٍ متحركة وتجهيزات مختلفة بجودة عالية، إلى جانب صرف إعانة منزلية مناسبة لدعم هذه الشريحة”.
كما استعرض رئيس اللجنة العلمية “خطة الجهاز في إجراء التحاليل الجينية بعد توفر الأدوية الخاصة بذلك، مطمئنا الحالات المرضية بأن التحاليل ستكون متوفرة في كافة المرافق الصحية ذات العلاقة”.
وأكد رئيس جهاز الإمداد الطبي “توفر الأدوية المتعلقة بمرض ضمور العضلات، والمقدمة من الشركة العالمية المختصة بهذا المرض، وجارٍ التنسيق مع الجهاز لتوزيعها على الحالات المسجلة”.
وطالبت لجنة ضمور العضلات “بضرورة اعتماد الإجراءات الإدارية والطبية المتعلقة بهذا الملف، وبرنامج العلاج الطبيعي الذي يعتبر خطوة أساسية في العلاج، مؤكدين تأخر الجهاز في اعتماد الخطة العلاجية بالداخل وتحديد المراكز المختصة، وجرى الاتفاق على ضرورة اعتماد اللجنة العلمية للبروتوكول الخاص بالعلاج الطبيعي، وتحديد المراكز وتوفير الظروف المناسبة للمرضى”.
وناقش الاجتماع “الخطة العلاجية المعتمدة لمستشفى الجليلة في الإمارات المتعاقد معه لتقديم العلاج الجيني، وضرورة إعداد جدول زمني لإرسال الحالات وفق البروتوكول العلمي المعتمد بالخصوص”.
وخلص الاجتماع إلى “الاتفاق على ضرورة تحديد المواعيد المقررة لإرسال الحالات المرضية وفق الأولوية وتوفير العلاج الخاص بها، على أن يتم تقديم الخدمات الطبية المحلية اللازمة لها، ووجه رئيس الوزراء المؤسسات ذات العلاقة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم الخدمات العلاجية المناسبة”.