نيكو ويليامز يبتعد عن برشلونة.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن أسباب ابتعاد نيكو ويليامز نجم منتخب إسبانيا وأتليتك بيلباو عن الانضمام لنادي برشلونة.
حيث كان النجم الإسباني قد ارتبط اسمه بشدة في الآونة الأخيرة من حيث احتمالية انضمامه لبرشلونة.
وكان اللاعب قد قدم مستويات رائعة مع منتخب بلاده خلال بطولة اليورو الأخيرة.
حيث ساهم ويليامز مع بقية زملاء المنتخب في التتويج بلقب البطولة على حساب منتخب إنجلترا.
ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن اللاعب أصبح مترددًا في الفترة الحالية بشأن الانضمام للنادي الكاتالوني.
وأوضحت التقارير، أن اللاعب يخشى من عدم قدرة برشلونة على تسجيله وأن يتعرض لنفسي موقف كوندي لاعب الفريق.
وأتمت التقارير الإسبانية، بالتأكيد على أن برشلونة أكد قدرته على تسجيل اللاعب، إلا أن ويليامز ووكيله لم يقتنعا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بطولة اليورو برشلونة نجم منتخب إسبانيا نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
صحفية فلسطينية محررة: هكذا أذل الاحتلال الأسيرات في السجون
قالت الصحفية والمدونة الفلسطينية المحررة رولا إبراهيم حسنين إن الأسيرات الفلسطينيات تعرضن لانتهاكات خطيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن قوات الاحتلال تعمدت إذلالهن من خلال تفتيشهن عاريات ومصادرة ملابسهن الخاصة.
وفي أول حديث لها بعد الإفراج عنها، وصفت حسنين الظروف المأساوية التي عاشتها الأسيرات خلال فترة اعتقالهن التي امتدت 10 أشهر، موضحة أن إدارة السجون فرضت عليهن ارتداء "بدلة شباص" -ملابس السجون الإسرائيلية- واحدة يقضين فيها معظم وقتهن.
وأضافت "كنا عند الاستحمام نضطر لغسل البدلة، ونرتدي ملابس أخرى حتى تجف، في انتهاك صارخ لخصوصيتنا كنساء".
وتحدثت حسنين عن سياسة التجويع الممنهجة التي تعرضت لها الأسيرات، مشيرة إلى أن الطعام المقدم "لا يكفي لإطعام عصفور"، مما أدى إلى فقدان العديد من الأسيرات لأوزانهن.
وأكدت أن نوعية الطعام وكميته كانت محدودة للغاية، في إطار سياسة متعمدة للضغط على الأسيرات.
عودة لطفلتها
وفي تفاصيل مؤلمة عن لحظات الإفراج عنها، كشفت حسنين أن السلطات الإسرائيلية أخضعت الأسيرات لتفتيش عارٍ قبل إطلاق سراحهن، وأجبرتهن على الانتظار في البرد القارس لساعات طويلة بملابس خفيفة في سجن عوفر.
إعلانوتطرقت حسنين، التي اعتقلت وهي أم لطفلة رضيعة عمرها 9 أشهر، إلى المعاناة النفسية القاسية التي واجهتها بسبب انفصالها عن ابنتها.
وقالت بتأثر "ربما من الأصدق أن أقول إنني أنا من عدت إلى أحضانها، وليس هي من عادت إلى أحضاني، لأن الأم بحاجة إلى طفلها أكثر من حاجة طفلها إليها".
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، أوضحت أن إدارة السجون كانت تتجاهل احتياجات الأسيرات الطبية، ولا تستجيب إلا تحت ضغط المحامين والمحاكم.
وأضافت ساخرة "الحبة الصفراء" (الكامول) كانت العلاج الوحيد المتاح لجميع الأمراض.
وبشأن تهمة اعتقالها، أوضحت حسنين أن السلطات الإسرائيلية وجهت إليها ما وصفته بـ"تهمة العمل الصحفي"، معتبرة أنه "لا يمكن لعقل أن يستوعب أن يتم محاسبة شخص على رأيه أيا كان".
واختتمت حسنين حديثها بالإشارة إلى صمود الأسيرات في وجه كل هذه الانتهاكات، قائلة "نتيجة عظم الصبر الذي صبرناه، أعتقد أن اللواتي خرجن من الأسر كالحجيج الذين خرجوا من مكة بلا ذنوب ولا خطايا".