وزارة الهجرة:لا يمكن استثمار النصر إلا بإنهاء محنة النازحين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، السبت، التنسيق مع المحافظات لتخصيص أراض خاصة بمشاريع واطئة الكلفة للنازحين العائدين ضمن خطة عمل متكاملة، فيما أشارت الى أن جميع المناطق التي عاد إليها النازحون لم تشهد خروقات، كاشفاً عن وجود تفاهم كبير بين حكومتي المركز والإقليم لإنهاء محنة النازحين.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري للإعلام الرسمي، إن “مخيمات النازحين كانت موزعة في الإقليم بواقع 16 مخيما في دهوك يقطنها 23 ألف عائلة و6 مخيمات في أربيل يقطنها 28 ألف عائلة إضافة الى عدة مخيمات في السليمانية“.وأضاف، “نعمل على رفع شعار عراق بلا مخيمات”، مشيرا إلى أن “التوجه التام من الحكومة العراقية لإنهاء محنة النازحين في وطنهم“.وأضاف “تم تحويل سقف المنحة للعوائل العائمة من مليون ونص الى أربعة ملايين إضافة اﻟﻰ بعض الامتيازات بينها تزويدهم بالسلع المعمرة وكذلك تجهيز ببعض الأغراض في منازلهم“.وأكد أن “هناك سعيا كبيرا بالتنسيق مع المحافظات ضمن خطة عمل لتوفير قطع أراض في سنجار والموصل والانبار للنازحين العائدين لتنفيذ مشاريع واطئة الكلفة خاصة بهم لدعم عودتهم“.وبين “ليس من الصحيح أننا وصلنا الى منتصف 2024 وما زال لدينا نازحون”، لافتا الى أن “الوزارة استوضحت مواقف أهالي العديد من المناطق التي شهدت نزوحا ووجدنا تجاوبا كبيرا وتفاعلا من كل المناطق لإعادة النازحين وكثيرون يساعدون العائدين وهذا من شيم العراقيين“.وأكد أن “جميع الظروف مهيئة لإعادة النازحين الى مناطقهم مع متابعة شؤونهم وظروفهم، وهناك رغبة كبيرة من أغلب النازحين بالعودة، حيث لا يمكن ان يتحول المخيم الى سكن أبدي“.وبين أن “قرار مجلس الوزراء ذي الرقم 24007 يتضمن غلق ملف النازحين في نهاية تموز الحالي، ونبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هذا الهدف“.وتابع “لا يمكن استثمار النصر إلا بإنهاء محنة النازحين كون آثار داعش هو النزوح، وعندما ننهي هذا فقد نستكمل جميع مراحل النصر”، موضحا “اننا نسعى لإغلاق 22 مخيما موزعة بواقع 16 مخيما في دهوك وستة مخيمات في أربيل، فيما تم إخلاء السليمانية من المخيمات“. وبين أن “التفاهم بين الإقليم والحكومة الاتحادية كبير، وهذا سوف يوفر لنا مساحات كبيرة للحركة من اجل انهاء محنة النازحين”، لافتا الى أن “المناطق التي يعودون اليها النازحين بالأساس هي مسكونة مؤهلة وفيها خدمات“.وأكد أن “جميع المواطنين التي عاد اليها النازحون لم تشهد أي خرق أمني، اي أن هناك تجاوبا وتفاعلا من المناطق التي عاد إليها النازحون“.وأوضح أن “الوزارة تتابع العائدين الى مناطقهم وما يحتاجون من أشياء كثيرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المناطق التی
إقرأ أيضاً:
شاليمار الشربتلي لـكلم ربنا: رسمت أجمل لوحاتي في محنة المرض.. وربنا نجاني من موت
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قالت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، إن محنتها مع المرض كانت محاطة بلطف الله الخفي، منوهة بأن أجمل لوحاتها التي رسمتها وحصلت على جوائز عالمية، كانت خلال اكتشافها مرض عينيها، وخرجت منها في أصعب أوقات الألم.
وأضافت "شاليمار"، خلال حوارها الإنساني مع برنامج "كلم ربنا"، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو "9090"، أنها أصيبت بمرض خطير على العين، وقت وجودها في باريس، مشيرة إلى أنها عرفت هناك إنه "صداع نصفي على العين"، وإنه مرض متوارث في العائلة، ومعروف بـ"الصداع النصفي الشقيق".
وأشارت الفنانة التشكيلية القديرة، إلى أنها بعد محنة مرضها بدأت الألوان تغيب عنها والرؤية تتأثر، وقضت 3 سنوات في العلاج، لافتة إلى أن أكثر ما أزعجها عندما جاءت إجازة إلى القاهرة، وبعد خضوعها للفحص اشتبهوا في إصابتها بـ"ورم"، واختلفوا في التشخيص، لكنها يد الله امتدت إليها في الوقت المناسب، والعناية الإلهية أنقذتها.
ونوهت "الشربتلي"، بنجاتها من الأذى والموت عندما تعرضت لحادث سقوط جدار زجاجي عليها أثناء وضوئها، واقتراب قطع عصب يديها ما كان سيمنعها عن الرسم وممارسة هوايتها الاحترافية المفضلة، قائلة: "الأطباء قالولي خلاص مش هتقدري ترسمي تاني لكن أنا كان يقين اني ربنا هيقف معايا وكنت بقولهم أنا ربنا إداني موهبة الرسم فيقينا مش هياخدها مني، فأنا أيديا هتشتغل تاني"، وهنا وقعت المعجزة الإلهية ونجوت وشُفيت من الأذى.
وأشارت، إلى أنها كادت أن تفقد حياتها لولا دعاء البسطاء وعناية الله، قائلة: "كنت رايحه المطار بالعربية، وفى لحظة آذان الفجر، تقابلت مع 3 أشخاص في الشارع طلبت منهم الدعاء لعيني والشفاء من المرض، فدعوا لى: "ربنا يجعلك في خطوة سلامة"، وعند انصرافي وعودتي لسيارتي "أذن الفجر، وفجأة بدل ما أدوس فرامل دوست بنزين والعربية طلعت فوق الرصيف، وطارت في الهوا وخلاص هتقع فى النيل، وفجأة جات عربية نص نقل شالتها من الهوا، ونجوت ساعتها تأكدت أن دعوة من أحد هؤلاء الطيبين في هذه الليلة سبب انقاذي من الموت".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
شاليمار الشربتلي الفن التشكيلي كلم ربناتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
شاليمار الشربتلي لـ"كلم ربنا": رسمت أجمل لوحاتي في محنة المرض.. وربنا نجاني من موت
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 12 الرطوبة: 38% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك