الحوثي يلمح إلى عجز إيران أمام إسرائيل ويحثها على الجهاد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أبدى زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك بدر الدين الحوثي، تخوفه من طبيعة رد إيران على اعتداء إسرائيل الذي أسفر الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في قلب طهران.
هذه المخاوف ظهرت خلال كلمته الأسبوعية الخميس (1 أغسطس 2024)، حيث شدد على ضرورة الرد عسكريا على التصعيد الإسرائيلي الذي أدى أيضا إلى مقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
وفي الوقت نفسه زعم أن هناك مساعي حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شكر حماية لإسرائيل.
وقال: "الأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها "رمزيا" كما يقولون، وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي".
ليخاطب إيران بالتأكيد على ضرورة "الجهاد في سبيل الله"، بمبرر أنه الخيار المشروع الوحيد الذي يجدي ويفيد.
ويخشى الحوثي أن يكون الرد الإيراني هذه المرة شبيها بردها على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق والذي أودى بحياة قيادات بارزة لدى في الحرس الثوري.
وفي 15 أبريل الماضي قصفت إيران الأراضي المحتلة بمئات الصورايخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة التي قطعت آلاف الأميال، ما جعله دون تأثير خاصة بعد الكشف عن الهجوم من النظام الإيراني قبل تنفيذه بـ72 ساعة.
وجاء هذا الهجوم بعد 15 يوما من الاعتداء الإسرائيلي على قنصلية إيران في 1 اأبريل الماضي.
ووصف مراقبون الرد الإيراني حينها بأنه كان دون المستوى المطلوب أو بحجم الخسارة التي تكبدتها إيران في الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، ضرورة تفعيل عمل لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب ومواصلة الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون لرئيس لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب الجنرال جاسبير جيفيرز والرئيس الجديد للجنة الجنرال مايكل ليني الذي تسلم مهامه أمس.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن الرئيس عون شدد أيضاً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين.
وأكد قيام الجيش اللبناني بمهامه كاملة في الجنوب لا سيما في منطقة جنوب الليطاني حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة، لافتاً إلى أن ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكانت لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار تشكلت بعد التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وتتكون اللجنة من ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية (رئيساً) وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجانبين اللبناني والإسرائيلي.