أزمة في رحيل “كونان” عن النصر.. وتطورات جديدة بشأن مستقبل سيكو فوفانا مع الفريق
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نواف السالم
يسعى نادي النصر للتخلص من عدد من لاعبيه، سواء المحليين أو الأجانب، خلال الميركاتو الصيفي الحالي .
ومنح مسؤولو النصر الضوءَ الأخضر لناديي الفيحاء والرياض من أجل التفاوض رسميًّا مع الدولي الإيفواري جيسلان كونان، وضمِّه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
وكشفت «الرياضية» عن أن تأخّر انتقال كونان، خلال الفترة الماضية، يعود إلى اشتراطه الحصول على عقد طويل، وليس الانتقال بنظام الإعارة لمدة عام واحد.
وأشارت إلى أن وكيل كونان، طالب قبل أيامٍ الإدارة النصراوية بالحصول على مخالصة مالية عبر دفع إدارة النادي جزءًا من عقده في الموسم الجديد، الذي ينطلق منتصف أغسطس الجاري، لكنَّ طلبه قوبل بالرفض.
من جهة أخرى، انتقال الإيفواري الآخر سيكو فوفانا إلى الاتفاق بات وشيكًا بعد توصُّل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق، وبقاء بعض الإجراءات الإدارية لإتمامه.
ومثَّل الإيفواري، الذي حصد مع منتخب بلاده كأس أمم إفريقيا، الفريقَ الشرقي بالإعارة، من منتصف الموسم الماضي حتى نهايته، قبل أن يعود إلى النصر، ويلتحق بمعسكر البرتغال مع البعثة الصفراء، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر سيكو فوفانا كونان
إقرأ أيضاً:
برلمانيون ومنتخبون “أباطرة الصيد البحري” يبلعون ألسنتهم في “أزمة السمك”
زنقة 20 | علي التومي
أثار صمت برلمانيين ومنتخبين كبار في معظم اقاليم المملكة بشأن أزمة ارتفاع أسعار السمك واحتكاره، استياء واسعا لدى المغاربة، حيث غاب أي تحرك جاد منهم للدفاع عن حقوق المواطنين الذين وثقوا بهم.
ورغم الانتقادات المتزايدة، التزم أغلب المنتخبين الكبار، خاصة مالكي قوارب الصيد و الوحدات الصناعية وأباطرة الصيد البحري، موقف المتفرج، دون أن يصدر عنهم أي رد فعل يُذكر، في وقت كان يُنتظر منهم التدخل لإيجاد حلول حقيقية لهذه الأزمة.
وفي المقابل، ظهر بعض المنتخبين في موقف مريب، مدافعين عن مصالحهم الخاصة بدل مصالح المواطنين، حيث سعوا إلى الحصول على رخص صيد جديدة رغم امتلاكهم لعدد كبير منها، ما يعكس استغلالًا واضحًا للنفوذ على حساب الساكنة التي تعاني من غلاء الأسعار.
ويعيد هذا الوضع إلى الواجهة قضية غياب الرقابة والمحاسبة، حيث يستمر بعض المنتخبين في مراكمة الثروات بدل الوفاء بوعودهم التنموية، مما يفاقم معاناة الساكنة ويطرح تساؤلات حول مدى التزامهم بالمسؤولية التي أوكلت إليهم.