عاجل:- فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران وسط مخاوف من تصعيد عسكري
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حثت فرنسا مواطنيها الذين يتواجدون في إيران على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من خطر اندلاع حرب بعد مقتل قادة بارزين من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وقد أفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن هذا التحذير يأتي في إطار المخاوف المتزايدة من التصعيد العسكري المحتمل في المنطقة.
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا عبر موقعها الإلكتروني، أكدت فيه أن التحذير يأتي نتيجة تزايد خطر التصعيد العسكري في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الزوار قد يواجهون خطر الاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجائرة، بالإضافة إلى احتمال إغلاق المجال الجوي الإيراني، مما قد يقيد خيارات مغادرتهم.
التطورات الإقليميةتزايدت الأنباء حول احتمال تنفيذ هجوم متزامن من إيران، بعد إعلان التلفزيون الإيراني عن توقعات بحدوث أحداث هامة ومشاهد مذهلة في الساعات المقبلة.
هذا الإعلان يأتي بعد التهديدات بالانتقام من إيران وحلفائها الإقليميين على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومسؤول إدارة عمليات حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.
تصريحات دبلوماسية إيرانيةقال دبلوماسي إيراني إن الاتصالات الدولية الرامية إلى منع التصعيد لم تثمر عن نتائج، مشيرًا إلى أن إسرائيل تجاوزت "الخطوط الحمراء"، وأضاف أن الرد الإيراني سيكون "ثقيلا" وأنه من المرجح أن يتم خلال بضعة أيام إلى أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل فرنسا ايران تحذير السفر تصعيد عسكري حركة حماس حزب الله التوترات الإقليمية الرد الإيراني
إقرأ أيضاً:
هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وبالتالي فإن الحديث عن وجود الحشد الشعبي ضمن قاطع الحدود غير دقيق".
وأضاف أن "جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة لحرس الحدود، ولا يوجد أي انتشار لقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، إذ إن مهمة تأمين الحدود مناطة بقيادات حرس الحدود المختلفة"، مبينًا أن "تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية، الأبراج، الخنادق، والجدران الكونكريتيّة، والتي يتم تطبيقها وفق الحاجة الأمنية الملحة".
وتابع المصدر أن "آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر"، مؤكدًا أن "ما يُقال عن رفض الحشد الشعبي بناء جدران أو أسلاك على الشريط الحدودي غير دقيق، وننفيه جملةً وتفصيلًا، إذ إن تأمين الحدود يجري بشكل مباشر من قبل قوات حرس الحدود، ولا توجد أي خطوط حمراء في تطبيق الإجراءات الأمنية لمنع التسلل أو عمليات التهريب".
هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن رفض الحشد الشعبي بناء شرطة الحدود العراقية جدارا كونكريتيا على الحدود الإيرانية لمنع تدفق المخدرات الإيرانية وقطع الطريق على مهربي المخدرات.