حبس 5 شرطيين احتياطيا بتهمة قتل شاب من أصول عربية في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أودع القضاء الفرنسي في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا أمس، 5 من عناصر وحدات مكافحة الجريمة الحبس الاحتياطي، في إطار التحقيق بمقتل شاب من أصول عربية، خلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد في يوليو الماضي.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن الشاب محمد- 27 عامًا- قُتل إثر تعرضه لإطلاق مقذوف "فلاش بول" على صدره، خلال مناوشات بين قوات الأمن وشبان كانوا يحتجون على مقتل شاب آخر يُدعى نائل برصاص شرطي في نانتير بالضاحية الباريسية.
وتشهد نقابات الأمن في مرسيليا حركة احتجاجية على خلفية توقيف رجال أمن آخرين من وحدات مكافحة الجريمة، بتهمة ممارسة أعمال عنف جماعي مطلع الشهر الماضي بحق شاب يُدعى هادي- 22 عامًا- خلال الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشاب نائل.
وكان المدير العام للشرطة الفرنسية فريديريك فو قد قال في تصريحات سابقة إنه يعارض توقيف أي شرطي قبل مُحاكمته، حتى لو ارتكب أخطاء جسيمة في إطار عمله.
وأضاف حينها أنَّ العدالة لا تتراجع أبدًا أمام ضغط الإعلام أو الشارع، ويتعيّن توفير الوسائل التقنية والقضائية كي يتم إطلاق سراح الشرطي الموقوف في مرسيليا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح