مناصرو فلسطين يتظاهرون أمام مقر نيويورك تايمز للاحتجاج ضد انحيازها للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
احتشد الآلاف من المناصرين لفلسطين في مدينة نيويورك الأمريكية أمام مقرات وسائل إعلام بارزة من بينها "نيويورك تايمز" و"نيوز كوربوريشن"، للاحتجاج على تغطيتها المتحيزة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما شهدت شوارع المدينة مسيرة حاشدة دعما للشعب الفلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل، الجمعة، احتشاد جموع مناصرة لفلسطين أمام مقر صحيفة "نيويورك تايمز"، للتنديد بسياساتها التي وصفوها بأنها منحازة إلى الاحتلال الإسرائيلي وروايته في الحرب الوحشية المتواصلة على غزة.
????NOW! Huge crowd demonstrates against the genocide in Palestine at the @nytimes headquarters in NYC.
???????? 186,000+ Palestinians have been murdered in these 300 days of Israeli genocide. The @nytimes is complicit in every single one of these deaths.
The @nytimes lies about… pic.twitter.com/6N6PFy9USe — The People's Forum (@PeoplesForumNYC) August 3, 2024 "From New York to Gaza, globalize the intifada."
Useful idiots in Times Square, waving terrorist organizations' flags in broad daylight and praising Hamas leaders with framed photos.@MEMRIReports pic.twitter.com/UmB44Y4LSl — Embassy of Israel to the USA (@IsraelinUSA) August 2, 2024
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن المتظاهرين اتهموا وسائل الإعلام بالتواطئ في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الثاني /أكتوبر الماضي.
كما شارك ناشطون مناصرون لفلسطين بمسيرة حاشدة جابت شوارع نيويورك مرورا بميدان "تايمز سكوير" الشهير، للمطالبة بوقف حرب الإبادة بشكل فوري.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية كما اتشح العديد منهم بالكوفية، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية في قطاع غزة.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط تأهب إسرائيلي لرد محتمل من إيران وحزب الله على اغتيال كل من الرئيس الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في الحزب اللبناني فؤاد شكر في بيروت.
وتتوعد إيران بالرد على اغتيال الاحتلال للشهيد هنية عبر غارة على مكان إقامته في طهران انتهكت السيادة الإيرانية.
وكانت موجة من الغضب والمظاهرات اجتاحت العديد من الدول عبر العالم احتجاجا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية بغارة على مقر إقامته في طهران، التي كان يجري زيارة لها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني.
ولليوم الـ302 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك غزة الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة نيويورك الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على