استعدادات مكثفة لإقامة مهرجان شبوة الخامس للتراث والفنون
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تجري السلطة المحلية في محافظة شبوة، استعدادات وترتيبات مكثفة من أجل إقامة "المهرجان الخامس للتراث والفنون" والذي ينظمه مكتب الثقافة خلال شهر أكتوبر القادم تحت شعار "شبوة تراث ينبض بالحياة وفن يروي قصة الأصالة".
وبحسب تصريحات أدلى بها مدير مكتب الثقافة في شبوة، الدكتور فيصل حسين البعسي، أن الترتيبات والتحضيرات مستمرة ومكثفة من أجل إقامة المهرجان بنسخته الخامسة في المحافظة.
وأكد الدكتور البعسي حرص مكتب الثقافة في شبوة على بذل كل الجهود التي من شانها الإسهام في إنجاح المهرجان بكامل فعالياته المخططة، داعيا كافة الجهات المعنية وجميع المهمتين بالشأن الثقافي إلى التفاعل مع هذا الحدث الثقافي الهام والمشاركة الفاعلة في صناعة قصص النجاح لمختلف أنشطته.
وأوضح مدير مكتب الثقافة، أن المهرجان سوف يشمل هذا العام الكثير من الأنشطة والفعاليات بينها إقامة قرية تراثية ومعارض للموروث الشعبي وعدد من معارض الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية وأجنحة للعسل الشبواني والمنتجات الشعبية. إضافة إلى فقرات فنية وثقافية متنوعة تشمل السمرة الشبوانية والمحاضرات الفكرية والعروض المسرحية والأفلام القصيرة وصباحيات شعرية، وكذا مهرجان كرنفالي تدشيني لفعاليات المهرجان.
وكان محافظ شبوة أشاد بما حققه المهرجان الرابع من نتائج. مشدداً "على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل إنجاح المهرجان الخامس، وضمان تطويره واستمراريته خلال الأعوام القادمة لتحقيق الأهداف الثقافية المرجوة منه". لافتا إلى أن السلطة المحلية تقدم الدعم والمساعدة اللازمة لمثل هذه المهرجانات للإسهام في خدمة المحافظة والتعريف بموروثها الثقافي الزاخر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مکتب الثقافة
إقرأ أيضاً:
الرحبي: مشاركة عمان في معرض الكتاب فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني وتجسيد روح التواصل مع مصر
أكد السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن مشاركة عمان في معرض القاهرة كانت فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني بكل ما يحمله من تنوع وإبداع وأصالة، سواء عبر الإصدارات الأدبية، والندوات الفكرية، والعروض الفنية، أو من خلال المحاضرات وحلقات النقاش التي جمعت نخبةً من المفكرين والأدباء من عُمان ومصر، فكانت جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين، وأثرت الحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما لفتت الفرقة العُمانية للفنون التقليدية أنظار جمهور المعرض.
وقال السفير عبدالله الرحبي في كلمته: «في هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والذي تشرفت فيه سلطنة عُمان بأن تكون ضيف الشرف، نستحضر بكل اعتزاز ما مثّلته هذه المشاركة من قيمٍ ثقافية راسخة، حيث أُتيح لنا أن نجسّد روح التواصل الحضاري والمعرفي الذي يربط الشعوب، ويعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني».
وأكد سفير عمان: «لقد كانت مشاركتنا مقدمةً مشهداً حياً من التراث العُماني الأصيل، يعكس ثراء المخزون الفني والشعبي لسلطنتنا الحبيبة».
وتوجه «الرحبي» بخالص الشكر والتقدير إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى التعاون المثمر الذي أسهم في إنجاح هذه المشاركة، مؤكدين عمق العلاقات العُمانية-المصرية التي تتجاوز الأبعاد الرسمية، لتجسد روابط أخوية وثقافية متينة.
كما تقدم بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، وإلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه.
وتابع: «لا يفوتني أن أشيد بالدور المحوري لوسائل الإعلام المصرية ورجالاتها، الذين كانوا كخلية نحل في نشاطهم وتغطياتهم، وقدموا نموذجاً مهنياً مشرفاً يعكس ريادة الإعلام الثقافي المصري، فكانوا بحق شركاء في نجاح هذا الحدث».
كما توجه بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وعلى رأسها ذي يزن بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمهم لهذه المشاركة.
واستكمل: «نغادر هذا المعرض بزخم ثقافي كبير، وبتجربة ثرية أكدت لنا أن الثقافة كانت وستظل سفيراً للحوار والتفاهم والسلام، فالكلمة كانت وستظل أداةً قوية في بناء الوعي، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، خاصةً في هذا الزمن الذي تواجه فيه أمتنا تحدياتٍ كبرى، ما يجعلنا أكثر إيماناً بأن الكتاب والمعرفة هما السبيل لبناء الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل».
وفي الختام، توجه السفير بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة، ونتطلع إلى أن تتجدد لقاءاتنا في محافل ثقافية قادمة، نواصل فيها تعزيز جسور الحوار والتعاون، لما فيه خير أمتنا ومستقبلها المشرق.